لافروف: من المبكر الحديث عن القضاء على "الخطر الارهابي" بشكل نهائي

اعتبر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، يوم الأحد، ان الحديث عن محاربة "الخطر الإرهابي" بشكل نهائي أمر سابق لأوانه.

اعتبر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، يوم الأحد، ان الحديث عن محاربة "الخطر الإرهابي" بشكل نهائي أمر سابق لأوانه.

وقال لافروف، لوكالة "كونا" الكويتية، ان القضاء على "الخلايا النائمة" يستوجب عملا كثيرا، لاسيما ان منطقة "خفض التصعيد" بادلب تشهد عمليات "استفزازية" من قبل "تحرير الشام"، ضد المدنيين والعسكريين السوريين والروس.

وعن السياسية التي تتبعها روسيا حيال سوريا بعد القضاء على "داعش"، اوضح لافروف ان الوضع السوري "اخذ في الاستقرار"، بعد "نجاح" العمليات العسكرية التي نفذتها القوات السورية، المدعومة من القوات الجوية الروسية.

وخسر "داعش" مساحات كبيرة من الأراضي التي كانت خاضعة تحت سيطرته في سوريا منذ عام 2014، نتيجة الحملات العسكرية ضده من قبل النظام السوري وحلفائه من جهة، والأكراد المدعومين من التحالف الدولي من جهة أخرى، ولم يبق له الا جيب صغير في شرق البلاد.

من جهة أخرى، اشاد لافروف بـ"فعالية مسار سوتشي و استانا"، بشأن سوريا، والقرارات التي تم التوصل اليها والتي أدت الى "اقامة مناطق خفض التوتر وتراجع حدة العنف وخلق الظروف لعودة اللاجئين الى ديارهم ".

تابعونا عبر حساباتنا على شبكات التواصل : تيليغرام  ، فيسبوك ، تويتر.

وأسفرت اجتماعات استانا سابقاً عن التوصل لاتفاق حول إنشاء مناطق لـ"خفض التوتر"، التي أدت إلى تراجع في أعمال العنف بشكل ملحوظ في سوريا.

كما تم التوصل خلال لقاء سوتشي منذ ايلول الماضي لاتفاق بين روسيا وتركيا على اقامة منطقة "منزوعة السلاح" في ادلب ومحيطها، بهدف تجنيب المنطقة أي عمليات عسكرية محتملة من القوات النظامية، الا ان الاتفاق يشهد خروقات متكررة، حيث تتعرض هذه المناطق لقصف من الجانبين المعارضة والنظام.

ويأتي ذلك في وقت يجري العمل على تشكيل اللجنة الدستورية، برعاية الامم المتحدة، الا ان الجهود فشلت حتى الان في تشكيلها، بسبب خلافات، لاسيما حول القائمة الثالثة للجنة ، والتي يفترض أن تضم ممثلين عن "المجتمع المدني".

سيريانيوز

 

03.03.2019 16:56