انهيار هدنة مخيم عين الحلوة.. إصابات وحركة نزوح بسبب تجدد أعمال العنف
عادت اعمال العنف من جديد لمخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين في لبنان, حيث شهدت المنطقة معارك واعمال قصف, اسفرت عن سقوط جرحى, وذلك بعد الاعلان عن وقف لإطلاق النار في المخيم.
وذكرت الوكالة (الوطنية) اللبنانية، أن الإشتباكات عادت ليلة امس في مخيم عين الحلوة بين القوة المشتركة و"حركة فتح" من جهة وجماعة "بلال بدر" من جهة ثانية , وسط اطلاق النار والقذائف الصاروخية على محور الطيري جبل الحليب".
واشارت الوكالة الى ان "وتيرة الاشتباكات والقصف ارتفعت في الصباح، اسفرت عن وقوع جرحى, وسط حركة نزوح للاهالي, فيما اندلع حريق بعدد من المنازل جراء الاشتباكات في بستان الطيار المجاور لحي الطيرة ".
وكانت الفصائل الفلسطينية في مخيم عين الحلوة أعلنت يوم الثلاثاء, عن وقف لإطلاق النار بعد 4 أيام من الاشتباكات العنيفة، ونوهت الفصائل إلى أنها تعتبر "زعيم الجماعات الإسلامية، بلال بدر، مطلوبا ويجب ملاحقته وإيقافه وإلقاء القبض عليه".
وشهد المخيم مؤخراً, توترات أمنية, من اشتباكات بين فصائل فلسطينية إسلامية، وعناصر تابعة لحركة "فتح" وإطلاق نار وإلقاء قنابل وصواريخ تسببت بسقوط عدد من القتلى والجرحى و نزوح لبعض العائلات وإغلاق الجامعة اللبنانية والمدارس الثانوية والمتوسطة.
ويقع مخيم عين الحلوة قرب مدينة صيدا الساحلية في جنوب لبنان، ويشهد صراعات بين الفصائل عادة ما تتطور إلى أعمال عنف دامية بين الحين والآخر.
سيريانيوز