المقداد: ذاهبون الى ادلب.. وسنتفرغ لـ"تحرير الجولان" المحتل

أعلن نائب وزير الخارجية فيصل المقداد ان السلطات السورية "ذاهبة الى ادلب" وهي مستعدة "لكل الخيارات" في هذا المجال.

أعلن نائب وزير الخارجية فيصل المقداد ان السلطات السورية "ذاهبة الى ادلب" وهي مستعدة "لكل الخيارات" في هذا المجال.

وقال المقداد، افتتاح مهرجان اقامه اتحاد الصحفيين في دمشق، اننا" قادمين إلى إدلب سواء بالحرب أو بالسلم"، مؤكداً أن الحكومة السورية "تفضل خيار السلم على الحرب."

وشبه المقداد اتفاق إدلب بين الروس والأتراك باتفاقية "خفض التصعيد"، وأضاف إننا "ننظر له كمدخل للمصالحات وتسوية الأوضاع."

واتفقت تركيا وروسيا،  الاسبوع الماضي، على إقامة منطقة خالية من السلاح في محافظة ادلب، بحلول 15 تشرين الاول المقبل، حيث نص على سحب أسلحة كل الجماعات المعارضة، و إخلاء المنطقة من "كل الجماعات المسلحة المتطرفة، بما فيها "جبهة النصرة".

وكانت الخارجية السورية رحبت باتفاق ادلب، واشارت الى انه اتفاق "مؤطر زمنيا" بتواقيت محددة وهو جزء من الاتفاقيات السابقة حول مناطق خفض التصعيد التي نتجت عن مسار أستانا منذ بداية العام 2017.

ويهدف الاتفاق الى  وقف العملية العسكرية التي كانت تستعد القوات الحكومية لشنها ضد فصائل المعارضة المسلحة.

من جهة اخرى، هدد المقداد اسرائيل قائلاً: إن "الجيش السوري سيحرر المناطق السورية من أجل التفرغ للصراع مع اسرائيل وتحرير الجولان المحتل".

وتحتل إسرائيل منذ حرب 1967 حوالي 1200 كيلومتر مربع من هضبة الجولان ، وأعلنت ضمها إليها في 1981، في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي، بينما لا تزال حوالي 510 كيلومترات مربعة تحت السيادة السورية.

سيريانيوز

24.09.2018 23:05