واشنطن ترد على اتهامات موسكو بالتحضير لهجوم كيماوي في سوريا
وصفت وزارة الخارجية الأمريكية إعلان وزارة الدفاع الروسية حول تحضير المعارضة المسلحة لهجوم كيماوي في سوريا بمساندة القوات الأمريكية بأنه "زائف".
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية هيذر ناورت، على صفحتها في( تويتر)، "تعلن وزارة الدفاع الروسية على نحو زائف أن القوات الأمريكية والجيش السوري الحر يعدان لمسرحية هجوم باستخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا".
وانتقدت المتحدثة الأمريكية " الموقف الروسي من السلطات السورية".
وجاء ذلك عقب اعلان وزارة الدفاع الروسية ، يوم الإثنين، أن مسلحي "الجيش الحر"، وبمساعدة عسكري قوات العمليات الخاصة الأمريكية ، أدخلوا أنابيب كلور إلى بلدة حقل الجفرة بمحافظة دير الزور ، لتمثيل هجوم كيميائي جديد.
وكان مصدر مطلع مرتبط بالمخابرات السورية أعلن عن الإعداد لـ"هجوم كيميائي" استفزازي جديد، بمشاركة المخابرات الأمريكية، في منطقة الحقل النفطي "الجفرة"، بالقرب من القاعدة العسكرية الأمريكية في محافظة دير الزور.
وشنت الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا ضربات صاروخية، في نيسان الماضي، على مواقع تابعة للجيش النظامي في سوريا، مما أسفر عن سقوط جرحى، في هجمات جاءت رداً على هجوم يشتبه أنه شن بمواد سامة في مدينة دوما بريف دمشق، فيما أعلن النظام انه رد على تلك الاعتداءات.
واتهم النظام مرارا المسلحين ومنظمة "الخوذ البيضاء" بإعداد سيناريوهات لاستخدام الكيميائي في خان شيخون ودوما واتهام الجيش النظامي بالمسؤولية.
ووافقت سوريا في 2013 على تدمير ترسانتها من الأسلحة الكيماوية في إطار اتفاق توسطت روسيا والولايات المتحدة لإبرامه، لكن عاودت اتهامات دولية وجهات معارضة سورية للنظام السوري باستخدام الكيماوي خلال هجماته في عدة مناطق خاضعة تحت سيطرة المعارضة, الأمر الذي تنفيه السلطات السورية.
سيريانيوز