بعد اجتماعين في لوزان ولندن.. الاتحاد الاوروبي يعتزم التفاوض الثلاثاء مع دول المنطقة حول سوريا

اعلن الاتحاد الاوروبي عن عزمه اجراء مفاوضات مع دول المنطقة, يوم غد الثلاثاء, حول مستقبل سوريا السياسي, وذلك بعد عقد اجتماعين دوليين في لوزان ولندن حول الملف السوري.

 قصف روسيا والحكومة السورية لحلب قد يصل لحد "جرائم الحرب"

اعلن الاتحاد الاوروبي, يوم الاثنين, عن عزمه اجراء مفاوضات مع دول المنطقة, يوم غد الثلاثاء, حول مستقبل سوريا السياسي, وذلك بعد عقد اجتماعين دوليين في لوزان ولندن حول الملف السوري.

ونقلت وسائل اعلام عن  مسؤولة السياسة الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني, ان "المحادثات ستبدأ الثلاثاء على وجه الخصوص مع تركيا وإيران والسعودية".

وأشارت موغريني الى ان الاتحاد  "يتشاور مع الشركاء والمعارضة السورية حول مستقبل الدولة بعيدا عن الإعلام".

وجاء ذلك بعد لقائين دوليين حول سوريا, عقد احدهما في مدينة لوزان السويسرية  منذ يومين, بمشاركة روسيا والولايات المتحدة وقطر والسعودية وتركيا ومصر وإيران والعراق والأردن والمبعوث الأممي إلى سوريا ستفان دي ميستورا, أما الاخير عقد امس في لندن, حيث التقى وزير الخارجية الامريكي بنظرائه الاوربيين.

من جهة اخرى, ندد الاتحاد الاوروبي, في بيان, نشرته وكالات انباء, بالقصف الذي يستهدف حلب, داعياً روسيا والحكومة السورية الى "وقف القصف ,ومواصلة المفاوضات مع الولايات المتحدة وغيرها من اللاعبين على الأرض، من أجل  تجنب وقوع كارثة إنسانية في المدينة".

وكانت مسؤولة السياسة الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني نفت، الاثنين، وجود أي اقتراح من أي دولة في الاتحاد لفرض عقوبات ضد روسيا بسبب الوضع في سوريا.

واتفق وزراء خارجية الاتحاد , بحسب البيان, على أن "الاستهداف المتعمد للمستشفيات والأطقم الطبية والمدارس والبنية الأساسية الحيوية وكذلك استخدام البراميل المتفجرة والقنابل العنقودية والأسلحة الكيماوية في حلب ربما يصل إلى حد جرائم الحرب."

وجاء ذلك في وقت اعلنت هيئة الاركان الروسية عن "هدنة انسانية" في حلب ستبدأ اعتباراً من الخميس المقبل, من أجل السماح للمسلحين والمدنيين بالخروج من المدينة, وذلك في ظل تبني عدد من الدول الغربية موقفا متشدداً من موسكو, على خلفية اتهامات لها بمواصة قصفها احياء في حلب.

وتعيش احياء حلب الشرقية أحداثاً دموية ، جراء قصف مكثف ومعارك, ادت لسقوط العشرات ما بين قتيل وجريح وخروج مشاف عن الخدمة,  عقب انهيار اتفاق التهدئة، في وقت تحاول  القوات النظامية, بمساندة الطيران الروسي, اقتحام الأحياء الشرقية التي تسيطر عليها المعارضة.

وعلقت واشنطن الاتفاق الامريكي الروسي بشان سوريا الذي تم التوصل اليه في 9 ايلول الماضي والذي قضى بوقف اطلاق النار وايصال المساعدات الى حلب الا ان الهدنة فشلت بعد نحو اسبوع من دخول الاتفاق حيز التنفيذ في 12 الشهر الماضي.

سيريانيوز

 

 

 

17.10.2016 19:53