الخارجية المصرية: جميع مراحل الأزمة السورية تثبت أن حلها ليس عسكريا
أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري، اليوم الأحد، أن حل الأزمة السورية لن يكون عسكريا والسبيل الوحيد للتسوية هو الحل السياسي بملكية سورية خالصة دون إملاءات خارجية.
وقال الوزير المصري خلال الاجتماع الطارئ لوزراء الخارجية العرب، اليوم الأحد: "أثبتت جميع مراحل الأزمة السورية أنه لا حل عسكريا لها وأنه لا غالب ولا مغلوب في هذا الصراع".
وأضاف "إننا على اقتناع تام بأن السبيل الوحيد للتسوية هو الحل السياسي بملكية سورية خالصة دون إملاءات خارجية واستيفاء الإجراءات المرتبطة بتحقيق التواصل الوطني بين الأشقاء السوريين".
ونوه شكري إلى أنه "لا شك أن انضمام الجمهورية العربية السورية إلى البيان الختامي لاجتماع عمان في الأول من أيار هو تطور إيجابي وخطوة مهمة على صعيد إثبات حسن النوايا وتنفيذ التعهدات وتعزيز التعاون العربي-العربي لحل الأزمة السورية".
ووافقت جامعة الدول العربية اليوم خلال الاجتماع على استئناف مشاركة الوفود السورية اجتماعات الجامعة العربية بعد 12عاما من تجميد عضويتها.
سيريانيوز