فصائل معارضة تشكل غرفة عمليات وتشن هجوم معاكس لاستعادة مناطق بريفي ادلب وحماه

أعلنت فصائل معارضة مسلحة عن تشكيل "غرفة عمليات" لاسترجاع المناطق التي خسرتها في ريفي حماه وادلب, من قبضة الجيش النظامي, وسط توارد انباء عن تحقيق تقدم وسيطرتها على عدة مناطق, تزامناً مع معارك على محاور مدينة ابوالضهور بادلب.

أعلنت فصائل معارضة مسلحة, يوم الخميس, عن تشكيل "غرفة عمليات" لاسترجاع المناطق التي خسرتها في ريفي حماه وادلب, من قبضة الجيش النظامي, وسط توارد انباء عن تحقيق تقدم وسيطرتها على عدة مناطق, تزامناً مع معارك على محاور مدينة ابوالضهور بادلب.

وأعلن كل من "فيلق الشام، جيش النصر، جيش إدلب الحر، جيش النخبة والجيش الثاني" عبر بيان لهم, نشرته مصادر معارضة,عن تشكيل "غرفة عمليات مشتركة" تحت اسم "رد الطغيان" لصدّ تقدم الجيش النظامي في ريف حماه الشمالي الشرقي وريف إدلب الجنوبي الشرقي.

واشارت غرفة عمليات "رد الطغيان" الى انه تمت السيطرة على بلدة الخوين والمشيرفة الشمالية بريف إدلب الجنوبي, وأسر 15 عنصراً من الجيش النظامي.

وأشارت مصادر معارضة الى اندلاع معارك عنيفة بين فصائل مسلحة معارضة مع الجيش النظامي  ليلاً على محاور مدينة أبو الظهور العسكري وبلد تل سلموا المحاذية للمطار العسكري

وبينت المصادر ان قوات النظامي تراجعت عن بلدة تل سموا المحاذية لمطار أبو الظهور العسكري من الجهة الجنوبية الغربية، بعد وصول النظامي للساتر الفصائل بين البلدة والمطار العسكري، كما صدت محاولة تقدم على بلدة أبو الظهور.

من جهتها, تحدثت مصادر مؤيدة ان وحدات من الجيش تصدت لمحاولة هجوم شنها مسلحي "النصرة" على محور بلدتي عطشان - الخوين بريف ادلب الجنوبي الشرقي المحاذي لريف حماة الشمالي الشرقي

وكان الجيش النظامي وحلفاؤه باتوا امس على بعد 3 كم من الجبهة الجنوبية لمطار أبو الظهور العسكري، بريف ادلب الجنوبي الشرقي بعد السيطرة على عشرات القرى والبلدات.

وحقق الجيش النظامي تقدماً في الأيام الأخيرة في ريف ادلب الجنوبي الشرقي, حيث تمكن من استعادة العشرات من القرى والبلدات ابرزها قرية سنجار, بعد معارك مع فصائل معارضة مسلحة.

وتشهد عدة مناطق بريف ادلب  منذ الأيام الماضية تصعيد في عمليات القصف, مما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى, وسط حركة نزوح من الأهالي هربا من العمليات العسكرية.

وتعد محافظة ادلب من ضمن المناطق المشمولة باتفاق خفض التصعيد الذي تم التوصل إليه في ايلول الماضي في أستانا.

كما تمكنت الفصائل المسلحة من استعادة السيطرة على بلدة عطشان ومزارع الحسيان شمال البلدة وحاجزي النداف والهليل وبلدات الجدعانية - الحمدانية - أم الخلاخيل و التقدم باتجاه بلدة زرزور  بريف حماه، وسط استمرار المعارك في المنطقة على عدة محاور, بحسب المصادر. 

من جهتها, اعلنت حركة "أحرار الشام" السيطرة على جميع نقاط الجيش النظامي في بلدة عطشان بريف  حماة الشمالي الشرقي.

 

وكان النظامي سيطر امس على بلدة أم ميال في ريف حماه الشمالي, في اطار عملية عسكرية ضد " جبهة النصرة", كما استعاد منذ يومين بلدة الرهجان وقرية الشاكوسية بريف حماة الشمالي الشرقي .

وتمكن الجيش في الأيام الأخيرة من استعادة السيطرة على بلدات وقرى عطشان والحمدانية والسلومية وأبو عمر والناصرية , وعدد من التلال الإستراتيجية الحاكمة في ريف حماه الشمالي.

وتنتشر في عدد من قرى ريف حماة الشمالي والشمالي الغربي مسلحين تابعين لتنظيم "جبهة النصرة" ومجموعات مقاتلة أخرى..

وتشن القوات النظامية هجوما عسكريا متزامنا من ثلاثة محاور في ريف حماة الشرقي وإدلب الجنوبي وحلب الجنوبي، بغية التوغّل في ريف إدلب للوصول إلى مطار أبو الظهور العسكري الاستراتيجي.

سيريانيوز

 

 

11.01.2018 12:14