بعد الاعتداء على دبلوماسيين عراقيين.. تضارب الأنباء حول إغلاق القنصلية العراقية بإيران

تضاربت الأنباء حول إغلاق القنصلية العراقية في مدينة مشهد الإيرانية، على خلفية تعرض اثنين من الدبلوماسيين العراقيين لاعتداء واعتقال من قبل جهات أمنية إيرانية في المدينة.

تضاربت الأنباء حول إغلاق القنصلية العراقية في مدينة مشهد الإيرانية، على خلفية تعرض اثنين من الدبلوماسيين العراقيين لاعتداء واعتقال من قبل جهات أمنية إيرانية في المدينة.

وقال المتحدث باسم الخارجية العراقية، أحمد الصحاف، في بيان نشرته صفحة وزارة الخارجية العراقية على الفيسبوك، إن وزير الخارجية محمد علي الحكيم، وجّه بتعليق العمل في قنصلية جمهورية العراق بمدينة مشهد على خلفية "الاعتداء الذي طال دبلوماسيين عراقيين".

من جانبه، أعلن رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب شيركو ميرويس، في تصريحات له، ان وزارة الخارجية العراقية قررت إغلاق قنصلية مشهد لحين طلب إيران "الاعتذار رسمياً عما حصل”.

وأدان المسؤول بمجلس النواب حادثة الاعتداء على الموظفين العراقيين، مشيراَ الى أنهما ذهبا قبل أيام إلى القنصلية العراقية في مشهد لتسيير معاملات المواطنين الذين يريدون زيارة العراق للمشاركة في مراسيم أربعينية الإمام الحسين.

وأضاف أن الدبلوماسيين كانا في "مهمة رسمية"، ودخلا الأراضي الإيرانية وفق طرق قانونية ورسمية، ويحملان صفة رسمية".

بالمقابل، نفى نائب حاكم محافظة خراسان رضوي الإيرانية،  إغلاق القنصلية العراقية في مدينة مشهد، مؤكداَ استمرار عملها.

وأوضح المسؤول الايراني أن "خبر إغلاق القنصلية العراقية في مدينة مشهد "غير صحيح"، وكان هناك "سوء تفاهم تمت إزالته ولا توجد أي مشكلة حالياً".

وكانت وثيقة صادرة عن القنصلية العراقية في مشهد، اتهمت، يوم الثلاثاء، جهات أمنية إيرانية بالاعتداء على دبلوماسيين عراقيين اثنين بالضرب في مدينة مشهد، رغم تمتعهما بحصانة دبلوماسية ، ومن ثم اعتقالهما وإحالتهما للقضاء، الذي طالب بدفع كفالة لغرض إخراجهما من السجن.

وتشير الانباء الى انه تم اطلاق سراح الدبلوماسيين العراقيين من دون دفع كفالة، بعد إجراء بغداد الاتصالات مع الجهات المعنية.

سيريانيوز

02.10.2019 20:19