بعد تعليق لسنوات.. الانتربول يعيد دمج سوريا في نظامها لتبادل المعلومات
قررت المنظمة الدولية للشرطة الجنائية "إنتربول"، يوم الخميس، إعادة دمج سوريا في نظامها لتبادل المعلومات، بعدما علقت ذلك في عام 2012 في سياق العقوبات الدولية ضد السلطات السورية.
وقالت المنظمة التي تتخذ في ليون الفرنسية مقرا لها في بيان، نشرته وكالة "ا ف ب"، ان اللجنة التنفيذية للإنتربول قررت "رفع الإجراءات التصحيحية المطبقة على سوريا".
وكانت الأمانة العامة للانتربول تتلقى في عام 2012 رسائل من سوريا وكانت ترسل إلى الجهات المرسلة إليها في حال امتثالها لقواعد الإنتربول.
واضاف البيان أنه يمكن لأي بلد عضو أن يطلب من الأمانة العامة إصدار "نشرة حمراء" لا تنشر إلا إذا كانت تحترم "دستور المنظمة الذي يحظر بشدة اتخاذ أي إجراء ذي طابع سياسي أو عسكري أو ديني أو عرقي".
وكان مدير إدارة الأمن الجنائي حسين جمعة، أعلن في وقت سابق ،عن زيارة وفد من الأمانة العامة للإنتربول الدولي إلى دمشق، في تشرين الثاني المقبل ، برئاسة رئيس مكتب مكافحة الإرهاب في الأمانة العامة.
ويمكن للدول الأعضاء في الإنتربول، البالغ عددها 194 دولة، أن تطلب من المنظمة إصدار "إخطارات حمراء" للأشخاص المطلوبين، والتي تكون بمثابة طلب من حكومات الدول الأعضاء الأخرى تحديد مكان واعتقال الأفراد الذين قد يخضعون بعد ذلك لمزيد من الإجراءات مثل التسليم.
وينص ميثاق تأسيس منظمة الإنتربول، التي تتخذ من مدينة ليون الفرنسية مقرا لها، على أنها هيئة محايدة سياسيا، وتقول إن جميع "الإخطارات الحمراء" تخضع للمراجعة والتدقيق.
سيريانيوز