وزير الدفاع الروسي : الوضع في ادلب يتطلب قرارا عاجلا
عقد وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو مع نظيره التركي خلوصي آكار اجتماع لم يعلن عنه سابقا في مدينة سوتشي الروسية "لمناقشة المسائل الملحة في سوريا والتي تتطلب قرارا عاجلا".
وذكرت وكالات انباء ان الوزيرين بحثا "القضايا الإقليمية، وآخر المستجدات في إدلب، ومواصلة العمل المشترك بين البلدين حول منطقة إدلب المنزوعة السلاح".
وأكد وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو لنظيره التركي أن الأوضاع في سوريا تتطلب" تدخلا عاجلا من أنقرة وموسكو".
وأضاف الوزير الروسي أن الزخم الذي بلغناه منذ توقيع الوثائق حول إدلب في سوتشي، يحتاج إلى دعم كي نتمكن من حل المشكلات المتبقية دون أي تباطؤ".
وجاء اللقاء عقب ارتفاع وتيرة عمليات القصف والمعارك في الأيام الماضية على حدود المنطقة العازلة في ادلب، المحددة باتفاق سوتشي ايلول الماضي بين روسيا وتركيا، وسط تبادل الاتهامات بين المجموعات المسلحة وقوات تابعة للنظام السوري في خرق اتفاق وقف اطلاق النار.
تابعونا عبر حساباتنا على شبكات التواصل : تيليغرام ، فيسبوك ، تويتر.
وتواردت أنباء من قنوات اعلامية تابعة للنظام او القنوات المقربة منه ، عن استعداد الجيش النظامي لحملة عسكرية في المنطقة لابعاد الفصائل المعارضة المتشددة من المنطقة العازلة في حال فشلت تركيا في اخراج هذه الفصائل منها.
وحذرت الامم المتحدة من "الانعكاسات الخطيرة "على السكان، في حال اندلاع القتال وتعرض المناطق منزوعة السلاح بادلب للقصف، والمحددة باتفاق سوتشي ، مع وجود اكثر من 3 مليون نسمة فيها.
وتوصلت روسيا وتركيا إلى اتفاق في سوتشي في ايلول الماضي لفرض منطقة منزوعة السلاح في إدلب ومناطق مجاورة تمثل المعقل الأخير للمعارضة المسلحة.
وبموجب الاتفاق، تعهدت تركيا بطرد المتشددين من المنطقة، لكن الجيش الروسي والسلطات السورية يشككون في قدرة انقرة على تنفيذ هذا.
سيريانيوز