المقداد يسلم اللجنة القضائية العليا للانتخابات نتائج فرز أصوات الناخبين السوريين المقيمين في الخارج
سلم وزير الخارجية فيصل المقداد يوم الاحد اللجنة القضائية العليا للانتخابات نتائج فرز أصوات الناخبين السوريين المقيمين في الخارج الذين أدلوا بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية التي جرت في السفارات السورية.
وقال رئيس اللجنة القضائية العليا للانتخابات القاضي سامر زمريق في مؤتمر صحفي أن نتائج الانتخابات في الخارج ستدمج مع نتائج الانتخابات في الداخل التي ستتم يوم الأربعاء القادم ومن ثم تعلن النتائج النهائية"، مشيرا إلى أن "اللجنة القضائية العليا للانتخابات تسلمت محاضر اللجنة المركزية للانتخابات في وزارة الخارجية والمغتربين ومحاضر مراكز الانتخاب وسجلات ونتائج الانتخابات النهائية التي تمت في اللجنة المركزية منوهاً بجهودها".
واضاف زمريق أن عدد المراكز الانتخابية في جميع المحافظات بلغ 12 ألف مركز قابل للزيادة خلال اليومين القادمين حسب الحاجة والضرورة لافتاً إلى أن عدد المراكز الانتخابية وعدد الصناديق في ريف دمشق هو الأكبر.
من جهته، قال المقداد أن الانتخابات في جميع السفارات السورية والصناديق التي بلغ عددها 46 جرت بأجواء رائعة من التسهيلات والحرية والديمقراطية.
واضاف المقداد انه "من أقصى العالم في سيدني بأستراليا إلى أقصى العالم في تشيلي زحف السوريون بالمئات والآلاف وعشرات الآلاف إلى سفاراتهم ليؤكدوا للعالم أنهم مع الوطن وأنهم قادرون على ممارسة حقهم الانتخابي ويؤكدوا لمن حاولوا منعهم من ممارسة هذا الحق أنه عندما يعتدي أحد ما على حق السوريين سيخسر".
وتابع المقداد "توجه عشرات الآلاف من المواطنين السوريين من كل مناطق لبنان إلى مقر السفارة السورية في بيروت ولولا الاعتداءات الوحشية التي ارتكبت بحقهم لكانت استمرت عملية ادلائهم بأصواتهم ليومين وثلاثة وأربعة في حال سمحت اللجنة القضائية بذلك".
وأدان المقداد تعرض الناخبين السوريين في لبنان لاعتداءات، قائلا "نعتقد أن الحكومة اللبنانية هي المسؤولة عن معالجة هذا الوضع"، مضيفاً إن "سورية ترحب بكل أبنائها الذين منعهم هؤلاء المعتدون من ممارسة حقهم في لبنان للتوجه إلى بلدهم سورية لممارسة هذا الحق".
واشار المقداد الى ان "هناك دولة أوصدت الأبواب في وجه السوريين ولم تسمح لهم بممارسة حقهم الانتخابي وينبغي لشعب هذا البلد وللسوريين الموجودين فيه الحكم على مسؤوليه وعلى كذب الديمقراطية التي يتغنون بها لأنها ليست ديمقراطية صحيحة ومهما كانت الأسباب فهي غير مبررة على الإطلاق طالما أن السفارات هي أرض للجمهورية العربية السورية فمن المحرم وفقاً لاتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية والقنصلية أن تلجأ الدول إلى هذه الأساليب القمعية وغير المقبولة أخلاقياً".
وأضاف المقداد "سيثبت السوريون مرة أخرى خلال الساعات القادمة أنهم ملتزمون بوطنهم وإعادة الإعمار ومكافحة الإرهاب وأنهم إلى جانب وطنهم وجيشهم ماضون حتى تحقيق النصر النهائي".
يشار الى انه تم اجراء الانتخابات الرئاسية في الخارج في 20 الجاري.
سيريانيوز