موسكو: تصفية 40 مسلحا لـ"داعش" بينهم 4 قياديين بغارة جوية روسية في محيط دير الزور
أعلنت وزارة الدفاع الروسية عن مقتل 40 مسلحا لتنظيم "داعش" الإرهابي، بغارة جوية شنتها طائرات مقاتلة روسية في محيط مدينة دير الزور السورية.
وجاء في بيان للوزارة, نقلته روسيا اليوم, أنه، في الـ5 من أيلول الحالي، تم الحصول على معلومات حول خطة قياديي تنظيم "داعش" لإجراء اجتماع في أحد مراكز القيادة الواقع في محيط مدينة دير الزور.
وتابع البيان انه "بعد تدقيق المعلومات المتيسرة، وإجراء الاستطلاع، شنت طائرتان مقاتلتان روسيتان من طراز "سو-34"، و"سو-35" غارة جوية باستخدام قنابل خارقة للتحصينات، ما أدى إلى تصفية نحو 40 مسلحا للتنظيم، وتدمير مركزي القيادة، والاتصالات التابعين له", مضيفا أن "بين المسلحين القتلى 4 قادة ميدانيين منهم أبو محمد الشمالي "أمير دير الزور"، المسؤول عن الشؤون المالية في التنظيم".
وكسر الجيش النظامي حصار "داعش" لثلاث سنوات لمدينة دير الزور ، بالتقاء قوات الجيش المتقدمة من ريف دير الزور الجنوبي الغربي مع القوات المتواجدة بالفوج 137 غرب المدينة.
وتابع البيان أن غُل مراد حليموف "وزير الحرب" في "داعش" كان في الاجتماع المذكور، ولقي مصرعه نتيجة الغارة، إلا أن مصادر أخرى تفيد بأنه تعرض لإصابات بالغة، وتم نقله إلى بلدة موحسن الواقعة على بعد 20 كيلومترا جنوب شرقي دير الزور.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية أن "غارة طائرتيها سمحت بتسريع فك الحصار عن دير الزور، وأتاحت الفرصة للجيش السوري للتقدم في تحرير المدينة".
وكان حليموف قائدا في الشرطة الخاصة في طاجكستان، وفي 2015، انضم حاليموف مع 6 من زملائه إلى تنظيم "داعش"، وشغل حليموف منصب وزير الحرب في "داعش" بعد تصفية أبو عمر الشيشاني، وفي سبتمبر/أيلول الحالي، أفادت وكالة "إرنا" الإيرانية بانتخاب حليموف خليفة لزعيم التنظيم أبو بكر البغدادي.
كان السعودي أبو محمد الشمالي عضوا في تنظيم القاعدة، وانضم إلى تنظيم "داعش" في 2005، وكان الشمالي مسؤولا في "داعش" عن الشؤون اللوجستية، ونقل المجندين الجدد إلى مراكز التدريب.
وشارك الشمالي في تنظيم طرق نقل المسلحين عبر تركيا، وبلدان أوروبا، وشمال إفريقيا، ودول الخليج، وأستراليا.
تقول بعض الأجهزة الأمنية الأوروبية إن الشمالي كان يقف وراء هجمات باريس التي وقعت في تشرين الأول 2015.
سيريانيوز