فرنسا تستعيد 10 نساء و25 طفلاَ محتجزين في مخيمات بشمال شرقي سوريا

استعادت فرنسا، يوم الثلاثاء، عدداَ من رعاياها المحتجزين في مخيمات تضم جهاديين وعائلاتهم، وتديرها القوات الكردية بشمال شرقي سوريا.

استعادت فرنسا، يوم الثلاثاء، عدداَ من رعاياها المحتجزين في مخيمات تضم جهاديين وعائلاتهم، وتديرها القوات الكردية بشمال شرقي سوريا.

 وذكرت وكالة "فرانس 24" أن السلطات الفرنسية أعادت 10 نساء و25 طفلا كانوا محتجزين في مخيمات بشمال شرقي سوريا.

 وكانت فرنسا اعتمدت سياسة إعادة بحسب الحالة، مركزة على الأطفال اليتامى أو قصر وافقت أمهاتهن على اسقاط حقوقهن عليهم، لكنها خلت عن هذه السياسة في عام 2022.

وواجهت فرنسا انتقادات من قبل هيئات دولية و هيئات استشارية فرنسية بسبب بطئها في إعادة رعاياها من هذه المخيمات.

وتوجه مئات الأوروبيين إلى سوريا للانضمام إلى "داعش"، بمن فيهم النساء والأطفال، ولايزال الكثير منهم محتجزون في مخيمات يديرها الأكراد، عقب اعلان القضاء على التنظيم عام 2019.

وأعلنت "الادارة الذاتية" ، في شهر حزيران الجاري، عن البدء بمحاكمة عناصر تنظيم "داعش" الأجانب المحتجزين لديها، نتيجة لعدم استلام الدول المعنية مواطنيها من التنظيم، رغم النداءات المتكررة.

وتضر "الادارة الذاتية" على اعادة الدول المعنية رعاياها من أفراد عائلات التنظيم الموجودين في المخيمات،  في حين تتردد دول غربية في إعادة رعاياها ، مكتفية بحالات قليلة، خوفاَ من شن أعمال إرهابية في أراضيها.

سيريانيوز

04.07.2023 15:28