"قسد": ما حدث بسجن الحسكة يدل على مساعدة دول إقليمية لـ"داعش". وتركيا لها دور بارز

أعلنت قوات "قسد" أن ماحدث في سجن غويران بشمال الحسكة في وقت سابق من الشهر الجاري، يدل على حصول تنظيم "داعش" على مساعدة من دول اقليمية، لكن تركيا كان لها الدور الأساسي في هذا الهجوم.

أعلنت قوات "قسد" أن ماحدث في سجن غويران بشمال الحسكة في وقت سابق من الشهر الجاري، يدل على حصول تنظيم "داعش" على مساعدة من دول اقليمية، لكن تركيا كان لها الدور الأساسي  في هذا الهجوم.

وأوضحت "قسد" في بيان لها، أن ، إن مسلحي "داعش" الذين شنوا الهجوم على السجن بالحسكة قدموا من داخل العراق، محملة تركيا المسؤولية الاكبر عن هذا الاعتداء.

ووصف البيان الهجوم على السجن بأنه كان "الأكبر ولم يكن عادياَ"، حيث تم التخطيط له بشكل مسبق،

 وأشار البيان إلى أن ماحصل في السجن يؤكد وجود حاجة "قسد" لمساعدات دولية خاصة من التحالف الدولي،  من الناحية العسكرية وضرورة تقديم التكنولوجيا المتطورة لها، وكذلك من الناحية السياسية.

وكانت "قسد" أعلنت الأحد انتهاء عمليات التمشيط في محيط السجن ، وإنهاء الجيوب الأخيرة التي كان مسلحو " داعش" يتحصّنون فيها في المهاجع الشمالية.

ودارت خلال الأيام الماضية اشتباكات عنيفة بين "قسد" و"داعش، بعد أن هاجمت خلايا "داعش" السجن وسيطرت عليه، ما يعد أكبر عملية للتنظيم منذ عام 2019.

وتسبب الهجوم الذي شنته خلايا التنظيم بفرار مئات السجناء من السجن، فيما شنت "قسد" حملة ضد من هاجموا السجن وتحصنوا في الأسوار الشمالية وبعض المهاجع، والتي أسفرت عن مقتل العشرات من المهاجمين والقاء القبض على آخرين.

سيريانيوز

31.01.2022 21:19