بعد اتهامات باستهدافها مدنيين.. روسيا: الأهداف التي نقصفها بادلب بعيدة عن المناطق السكنية
نفت وزارة الدفاع الروسية, يوم الثلاثاء, الاتهامات بخصوص استهداف القوات الجوية الروسية مناطق سكنية في ادلب, مؤكدة أن المواقع التي يتم قصفها هي لمواقع "إرهابيين" بالمحافظة.
ونقلت وسائل إعلام روسية عن المتحدث الرسمي باسم وزارة الدفاع الروسية، اللواء إيغور كوناشينكوف، ان "القوات الفضائية-الجوية الروسية لم تقصف مناطق سكنية في ادلب, وكل ماتتداوله المعارضة من انباء, بالإشارة إلى شهود عيان أو متطوعين، "ليس لها أساس من الصحة".
وأشار إلى أن القوات الفضائية الجوية الروسية، "قصفت 10 أهداف للإرهابيين في محافظة إدلب، بعد طلعات استطلاعية وجمع معلومات من مصادر أخرى"، مؤكدا أن "الأهداف التي تم تدميرها بعيدة عن المناطق السكنية".
وازادت عمليات القصف على عدة مناطق بريف ادلب, ما أسفر عن سقوط ضحايا, حيث حملت مصادر معارضة طيران النظامي والروسي المسؤولية, وذلك بعد التوصل لاتفاق استانا بخصوص إقامة مناطق خفض التصعيد.
كما اتهمت تركيا موسكو باستهدافها مدنيين في ادلب, متهمة اياها بانتهاك اتفاق استانا, مشيرة الى ان هذا الموضوع سيطرح للنقاش خلال زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تركيا.
وتم التوصل لاتفاق بشان ادلب خلال اجتماع استانا منتصف الشهر الجاري, حيث اتفقت الدول الضامنة (روسيا- ايران – تركيا) على اقامة منطقة خفض التصعيد بالمحافظة, لمدة 6 اشهر قابلة للتمديد, و نشر نحو 500 مراقب حولها لمنع انتهاك الهدنة.
والمراقبون على منطقة خفض التصعيد في إدلب، هم روسيا وإيران من جهة المناطق الخاضعة للحكومة السورية، وتركيا من جهة مناطق المعارضة.
سيريانيوز