تجارة جديدة بمحافظة حماه.. والسبب زيادة ساعات التقنين الكهربائي
زادت ساعات التقنين الكهربائي مع قدوم الشتاء، وأصبح برنامج التقنين 5.45 ساعات قطع مقابل 15 دقيقة وصل، بمحافظة حماه، وأتاح هذا الوضع السيء لأصحاب المحلات والمكتبات استثمار هذه الحالة وشحن الموبايلات واللابتوبات للمواطنين مقابل مبلغ مالي.
وأفاد مواطنون لجريدة الوطن شبه الرسمية، بأنّ المكتبات ومحلات بيع وصيانة الهواتف الخليوية والحواسيب المحمولة، حلت مشكلة شحن الجوالات واللابتوبات في المنازل التي لا تصلها الكهرباء، وخاصةً للطلاب، عن طريق شحنها الأجهزة للمواطنين مقابل مبلغ مالي، فكلفة شحن الموبايل 1000 ليرة وشحن اللابتوب بـ2000 ليرة سوريا.
وبينّ مواطنون آخرون، أنهم يذهبون للمشافي العامة والخاصة القريبة منهم لشحن جوالاتهم مجاناً، فالكهرباء متوفرة فيها باستمرار، لاعتمادها منظومات طاقة بديلة، وتشغيلها لمولدات ضخمة أثناء قطع الكهرباء.
وأوضح مواطنون بمدينة السلمية، أنّ "الجمعية الوطنية للتنمية الاجتماعية والاقتصادية" في المدينة، تعمل على تلبيتهم وخدمتهم بمنظومة طاقة شمسية متنقلة لشحن بطارياتهم المنزلية والجوالات واللابتوبات مجاناً بالتناوب بين أحياء المدينة، للتخفيف من معاناتهم.
ومن جهته ذكر مصدر في الشركة العامة لكهرباء حماه، "أنّ برنامج التقنين المطبق حالياً في المحافظة يعود لنقص مخصصات المحافظة من الميغايات إلى 70-80 ميغا فقط، وكانت بالسابق بين 90-120 ميغا"، وأشار "أن التعديات على الشبكة العامة والمنظومة الكهربائية، وكثرة السرقات من الخطوط تزيد في ساعات التقنين وتضعف التيار".
يذكر أنّ جميع المناطق والمحافظات بسوريا تعاني من تردي الوضع الكهربائي وازدياد ساعات التقنين بالشتاء، في ظل الوضع الخدمي السيء بالبلاد.
سيريانيوز