لافروف يكشف محاور اجتماع روسي تركي إيراني مرتقب بشأن سوريا

توقع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، يوم الجمعة، عقد اجتماع روسي تركي إيراني قريب لتنسيق تفاصيل نظام عمل مناطق "تخفيف التصعيد" في سوريا.

توقع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، يوم الجمعة، عقد اجتماع روسي تركي إيراني قريب لتنسيق تفاصيل نظام عمل مناطق "تخفيف التصعيد" في سوريا.

ونقلت وسائل إعلام عن لافروف قوله، من آلاسكا، من المتوقع أن تعقد الدول الضامنة للهدنة في سوريا (روسيا وتركيا وإيران) بعد 10-12 يوما، لقاء على مستوى الخبراء لتنسيق كافة  تفاصيل نظام عمل مناطق "تخفيف التصعيد".

وأوضح لافروف إن المناقشات ستتطرق الى إقامة أسوار آمنة حولها، ونشر نقاط للرقابة وحواجز تديرها "الدول الثالثة" وتتولى الرقابة على وقف إطلاق النار، إضافة لاستحداث آلية للرد على الخروقات وذلك بحسب المذكرة التي وقعت عليها الدول الضامنة .

وأكد لافروف ان  روسيا تجري اتصالات مع دول قد ترسل مراقبين إلى مناطق تخفيف التوتر في سوريا، مشددا على أن يكون نشرهم مقبولا لدى السلطات السورية.

وأضاف لافروف انه خلال زيارته الأخيرة إلى واشنطن، لم يبحث مع نظيره الأمريكي ريكس تيلرسون والرئيس دونالد ترامب، إمكانية نشر مراقبين أمريكيين في سوريا.

واستطرد الوزير الروسي "لكننا قلنا إننا سنرحب بأي مساهمة أمريكية في تخفيف التوتر في سوريا، لاسيما وأن ترامب تحدث بنفسه عن ضرورة إقامة بؤر آمنة، حيث سيتنفس السكان الصعداء".

وأوضح لافروف "نجري حاليا اتصالات بالمشاركين المحتملين في هذه العملية (الرقابة على وقف إطلاق النار في مناطق تخفيف التوتر)، وآمل في أننا سنتمكن بعد قليل من مناقشة هذا الموضوع مع الشركاء بشكل موضوعي بقدر أكبر".

وذكر لافروف بأنه بموجب اتفاق استانا بشأن مناطق تخفيف التوتر،  يجوز إشراك مراقبين من "دول ثالثة" للعمل في تلك المناطق، وذلك بالتنسيق مع كافة الأطراف المعنية ومقبولا من السلطات السورية.

وكان نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف قال يوم الخميس إنه "من السابق لأوانه حاليا الحديث عن نشر قوات أمريكية في أي من مناطق وقف التصعيد في سوريا".

ودخل اتفاق مناطق "وقف التصعيد" في سوريا حيز التنفيذ ليل الجمعة-السبت 6 ايار الجاري، عقب محادثات جرت في أستانا يومي الأربعاء والخميس الماضيين بحضور ممثلي الدول الضامنة, روسيا وإيران وتركيا، فضلا عن ممثلين من الولايات المتحدة والأمم المتحدة والنظام السوري والمعارضة، وتم التوقيع في نهايتها على مذكرة لإقامة أربع مناطق في سوريا يجري فيها "خفض التصعيد".

سيريانيوز

12.05.2017 12:08