مفاوضات في مجلس الأمن بشأن تمديد إيصال المساعدات لسوريا عبر الحدود.. وروسيا تعترض
يجري أعضاء مجلس الامن مفاوضات بشان تمديد العمل بآلية لإرسال المساعدات الإنسانية إلى سوريا عبر نقاط لا يسيطر عليها النظام السوري، وسط اعتراضات من قبل روسيا.
وذكرت وسائل اعلام ان الأعضاء العشرة غير الدائمين في مجلس الأمن الدولي، طلبوا من روسيا، الموافقة على تمديد العمل بالآلية المعتمدة لإيصال المساعدات الإنسانية إلى سوريا عبر "الحدود وخطوط الجبهة".
والدول العشر هي بلجيكا وألمانيا وأندونيسيا وجنوب أفريقيا وجمهورية الدومينيكان وساحل العاج وغينيا الاستوائية والكويت والبيرو وبولندا.
وحذرت هذه الدول، في بيان تلي في مقر الامم المتحدة، من عواقب عدم تمديد العمل بهذه الالية، باعتبار لايوجد بديل لها في الوقت الرهن.
ويتفاوض أعضاء مجلس الامن على مشروع قرار شاركت في صياغته ألمانيا وبلجيكا والكويت لتمديد العمل لمدة عام بالآلية المعتمدة منذ 2014 لإيصال المساعدات الإنسانية لنحو 4 ملايين سوري عبر الحدود وخطوط الجبهة في سوريا.
بالمقابل، طرحت روسيا على شركائها في مجلس الأمن مشروع قرار مضاداَ، بحسب دبلوماسيين، حيث اقترحت تجديد القرار لمدة ستة أشهر فقط بدلاَ من سنة.
وطالبت موسكو، في مشروع قرارها، بتقليص المعابر الـ4، واقتصارها على معبرين فقط.
والمعبران اللذان تريد روسيا إغلاقهما هما معبر اليعربية، على الحدود بين سوريا والعراق، ومعبر الرمثا بين سوريا والأردن.
وينتهي مفعول هذه الالية في 10 كانون الثاني المقبل، حيث تجري مفاوضات في مجلس الامن من اجل تمديد العمل بها لإيصال المساعدات عبر نقاط لا يسيطر عليها النظام ، وسط رفض من قبل موسكو، لأنها تسعى لتعزيز سيطرة النظام السوري على البلاد.
سيريانيوز