منظمة حظر الكيماوي: لا أدلة على تعرض جنود سوريين لهجوم كيماوي في ريف حماه
أعلنت منظمة حظر الأسلحة الكيماوية، يوم الثلاثاء، أنه لا توجد ادلة على تعرض عناصر من الجيش السوري لهجوم بمواد كيماوية في ريف حماه عام 2017 .
وذكرت المنظمة في بيان نشر عبر حسابها في "تويتر"، أنه لايوجد أسس منطقية للاتهامات التي قدمتها الحكومة السورية أن قواتها تعرضت لهجومين بغاز سام في عام 2017.
وبحسب المنظمة، فإن المحققين التابعين لها واجهوا مشكلات تتمثل بعدم تمكنهم من زيارة موقع الهجوم المفترض بالاضافة الى ان دمشق لم تزودهم بالأدلة الكافية.
وكانت السلطات السورية أعلنت ان 7 عناصر من الجيش أصيبوا في عام 2017، بهجوم بقذائف هاون تحتوي مواد كيمائية خلال معارك مع فصائل المعارضة في قرية خربة المصاصنة بريف حماة.
وأعلنت إيزومي ناكاميستو الممثلة السامية للأمم المتحدة لشؤون نزع السلاح، في شهر أيار الماضي، عن فشل جديد لعقد محادثات بين النظام السوري والأمانة الفنية لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية.
ووجهت المنظمة سابقاَ اتهامات لقوات النظام السوري بشن هجمات كيماوية على المناطق الخاضعة تحت سيطرة المعارضة في عدة مناطق بسوريا، خلال سنوات الحرب، فيحين ترفض دمشق هذه الاتهامات وتصف تقاريرها بأنها مضللة وتفتقر للدلائل.
سيريانيوز