خلال استقباله وفدا روسيا.. الصفدي يؤكد على أهمية الحل السياسي في سورية وخروج القوات الأجنبية منها

اكد وزير الخارجية الاردني ايمن الصفدي خلال استقباله وفدا روسيا رفيع على أهمية التوصل لحل سياسي يضمن وحدة سوريا وتماسكها ويؤدي إلى خروج جميع القوات الأجنبية منها

اكد وزير الخارجية الاردني ايمن الصفدي خلال استقباله وفدا روسيا رفيع على أهمية التوصل لحل سياسي يضمن وحدة سوريا وتماسكها ويؤدي إلى خروج جميع القوات الأجنبية منها فيما حذر من محاولات "العصابات الإرهابية" إعادة بناء قدراتها ووجودها في جنوب سورية.

واشار الصفدي  بحسب وسائل اعلام الى أهمية التعاون والتنسيق مع روسيا، لتفعيل جهود إنهاء الأزمة السورية، وإلى ضرورة تثبيت الاستقرار في سوريا، وتقديم المساعدة الإنسانية اللازمة، لتخفيف معاناة السوريين في مناطقهم التي تحتاج هذه المساعدات، خصوصا في الجنوب السوري.

وشدد الصفدي، أمام الوفد المشترك، الذي ضم عددا من كبار المسؤولين الروس، المعنيين بالشأن السوري، من وزارتي الخارجية والدفاع، والذي يرأسه المبعوث لروسي إلى سوريا الكسندر لافرينتيف على ضرورة تهيئة الظروف الملائمة للعودة الآمنة والطوعية للاجئين السوريين، واستمرار المجتمع الدولي بتوفير الدعم اللازم للدول والمجتمعات المستضيفة للاجئين، خاصة في ظل الوضع الإنساني والطبي غير المسبوق، الذي تفرضه ظروف جائحة كورونا.

وتابع الصفدي أن تجمع الركبان، وهو تجمع لمواطنين سوريين، مسؤولية أممية، سورية، وأن حل مشكلة الركبان، يكمن بعودة قاطنيه إلى المناطق التي جاؤوا منها، وأن أي مساعدات إنسانية أو طبية يحتاجها المخيم، يجب أن تأتي من الداخل السوري.

ويعاني النازحون في مخيم الركبان، الذي تأسس عام 2014، من ظروف معيشية و صحية سيئة، نتيجة الحصار الخانق، حيث تدهورت أوضاعهم بشكل كبير بعد إعلان الأردن منتصف عام 2016، حدوده مع سوريا والعراق منطقة "عسكرية مغلقة"، إثر هجوم استهدف موقعا عسكريا أردنيا كان يقدم خدمات للاجئين.

ولفت الصفدي إلى أن "الأردن تجاوز طاقته الاستيعابية فيما يتعلق باللاجئين، الذين يستضيف نحو مليون وثلاثمائة ألف منهم، ويقدم لهم كل العون، ضيوفا أشقاء، إلى حين عودتهم إلى وطنهم، وإن قضية اللاجئين هي مسؤولية دولية".

وحذر الصفدي من محاولات العصابات الإرهابية إعادة بناء قدراتها ووجودها في الجنوب، مؤكدا أن المملكة ستتخذ جميع الإجراءات الكفيلة بحماية أمنها ومصالحها مشيرا الى ضرورة احتواء التوتر في الجنوب واتخاذ كل الخطوات الضرورية لحماية المنطقة وأهلها وتوفير متطلبات العيش الكريم الآمن لهم.

يشار الى ان الاردن اعلن مرارا عن دعمه الحل السياسي للازمة السورية كما انه احد اعضاء المجموعة  المصغرة بشان سورية التي تضم الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا والسعودية ومصر كما اتها عضو مراقب في محادثات استانا.

سيريانيوز

27.10.2020 18:03