مسؤول إيراني: الأسد كان مقتنعاً بترك السلطة لولا تدخل طهران العسكري
كشف عضو مجلس تشخيص مصلحة النظام الإيراني علي محمدي، أن الرئيس بشار الأسد كان ينوي ترك منصب الرئاسة في بداية الأزمة السورية، لولا التدخل العسكري الإيراني في سوريا.
وأشار محمدي, في تصريحات نشرتها وكالة (مهر) الإيرانية, الى ان" الاسد توصل إلى استنتاج بأن عليه مغادرة القصر بعد ان كان محاطاً بقوات المعارضة, وذلك قبل لقاء اللواء الإيراني، سردار همداني في سوريا".
ويعدّ اللواء حسين همداني من أبرز قادة "الحرس الثوري "الإيراني، والمقربين من خامنئي, وأول فريق عسكري إيراني ذهب لدراسة وتقييم الوضع العسكري والأمني في سوريا كان بقيادته.
واضاف المسؤول الايراني ان "همداني أخبر الأسد بأنه لن يكون قلقا إذا سمح بتوزيع 10 آلاف قطعة سلاح على الشعب وتنظيمهم، وأنه بذلك سيقضي على الخطر،" لافتا إلى أن "همداني حشد 80 ألف من السوريين وأدخل "حزب الله" للمشهد وأصبح الجيش السوري بعدها أقوى، واليوم نرى أن الجيش السوري بات قادرا على إسقاط طائرة إسرائيلية."
وشن الطيران الإسرائيلي, فجر السبت , هجوماً على أهداف عسكرية في ريف دمشق والمنطقة الوسطى, الا ان الدفاعات الجوية السورية ردت على ذلك بإطلاق عدة صواريخ أصابت طائرة إسرائيلية سقطت في شمال اسرائيل.
وتعد ايران من الدول الحليفة للنظام السوري, حيث تقدم الدعم العسكري له, وسط اتهامات لها من عدة دول وجهات معارضة سورية بتأجيج العنف في البلاد من خلال ارسال مقاتليها الى سوريا, وسط تأكيدات طهران ان لديها مستشارين عسكريين ومتطوعين من الحرس الثوري الإيراني في سوريا.
سيريانيوز