سوريا: اردوغان "قاتل ومجرم".. وسنتصدى لـ "العدوان التركي" بكافة الوسائل
شنت وزارة الخارجية السورية، يوم الخميس، هجوماَ على الرئيس التركي رجب طيب اردوغان، على خلفية انطلاق عملية "نبع السلام"، والتي تستهدف القوات الكردية في شمال وشرق سوريا، مشيرة الى ان الجيش النظامي سيواجه "العدوان التركي" بكافة الوسائل.
وقال مصدر في الوزارة، في بيان نشر عبر صفحة الخارجية على الفيسبوك، ان سوريا ستواجه "العدوان التركي" بمختلف أشكاله في أي بقعة من البقاع السورية وبكل السبل المشروعة .
ونعت المصدر الرئيس التركي بـ"القاتل" و الأرعن" و "المجرم"، واعتبره "شخصاَ منفصلاَ عن الواقع"، بعد تصريحات له تحدث فيها عن "حرصه على حماية الشعب السوري وحقوقه".
وأشار المصدر الى ان تصريحات اردوغان تتناقض مع افعاله، متهماَ إياه بارتكاب "مجازر واعتداءات على السكان الآمنين في الشمال السوري"، تحت "ذريعة محاربة الإرهاب".
وكانت الخارجية التركية اعلنت سابقاَ انه تم ابلاغ الجانب السوري بالعملية العسكرية التركية، في حين ادانت وزارة الخارجية السورية "النوايا العدوانية" لتركيا وتواجد حشودها العسكرية على الحدود السورية، محملة بعض الفصائل الكردية الانفصالية مسؤولية ما يحصل لـ"ارتهانها للمشروع الامريكي".
وتدرس "قسد" خيار التعاون مع النظام السوري بهدف التصدي للهجمات التركية في شمال سوريا، وذلك عقب انسحاب القوات الأمريكية، الداعمة للأكراد، من سوريا.
وتتواصل الحملة العسكرية التي تشنها القوات التركية ضد المقاتلين الأكراد في مناطق شمال وشرق سوريا، لليوم الثاني على التوالي، وذلك في اطار عملية "نبع السلام"، مما ادى الى سقوط ضحايا.
وأثارت العملية العسكرية التركية ادانات دولية وتحذيرات من تداعيات الحملة، والتي قد تتسبب بـ"كارثة انسانية" وعودة ظهور داعش من جديد، في حين تشير تركيا الى ان الهدف من حملتها "ضمان سلامة حدودها"، وضمان عودة السوريين إلى ديارهم بـ"أمان".
سيريانيوز