للمرة الثانية هذا الشهر.. عشرات الضحايا بقصف جوي على حمورية بريف دمشق

سقط عشرات الضحايا, يوم الخميس, جراء قصف جوي على مدينة حمورية, وآخر صاروخي على دوما بريف دمشق, حيث يعتبر هذا القصف الثاني على حمورية من جهة أعداد الضحايا التي خلّفها.

ضحايا بقصف صاروخي على دوما بريف دمشق.. ومصادر معارضة تقول أنها "عنقودية"

سقط عشرات الضحايا, يوم الخميس, جراء قصف جوي على مدينة حمورية, وآخر صاروخي على دوما بريف دمشق, حيث يعتبر هذا القصف الثاني على حمورية من جهة أعداد الضحايا التي خلّفها.

وقالت مصادر معارضة على صفحاتها بمواقع التواصل الإجتماعي, أن 20 شخصاً لقوا حتفهم وجرح عشرات آخرون كحصيلة أولية لقصف جوي روسي طال الأبنية السكنية في مدينة حمورية بريف دمشق, مشيرةً إلى أن عدد القتلى مرشح للزيادة.

وكان عشرات القتلى والجرحى, في 9 الشهر الجاري, إثر قصف جوي استهدف سوق شعبي في مدينة حمورية بريف دمشق.

ونشرت المصادر صور لانتشال الجثث واسعاف الجرحى والدمار الذي تسبب به القصف في المكان.

وأظهر مقطع فيديو إخراج نساء من بناء تخرج منه ألسنة اللهب, حيث قال المعلق على الفيديو أنها لإخراجهن من البناء بعد دمار المبنى الذي يقطن به جراء القصف.

وفي دوما, أفادت مصادر معارضة عن تعرض المدينة  لقصف صاروخي ما تسبب بسقوط قتلى وعشرات الجرحى بينهم نساء, حيث استهدف القصف سوق وأبنية سكنية، مشيرةً إلى أن الصواريخ من النوع "العنقودي المحرم دولياً".

ولفتت المصادر إلى حدوث حالة من الهلع بين المواطنين, وخاصةً الأطفال, جراء أصوات الإنفجارات المتتالية.

ويأتي ذلك بعد أن اتهمت منظمة العفو الدولية, يوم الثلاثاء الماضي, روسيا بشن غارات في سوريا تسببت في مقتل مئات المدنيين وإلحاق أضرار جسيمة بمناطق سكنية, مشيرة إلى إن لديها دلائل على استخدام الجنود الروس للذخيرة العنقودية, وذلك بعد يوم واحد من إعلان منظمة “هيومن رايتس ووتش” أنها وثقت استخدام روسيا والنظام السوري "القنابل العنقودية" في عملياتهم العسكرية, في وقت اعتبرت موسكو أن هذه التقارير "منحازة" ولا "أساس لها".

ومن جهة أخرى, قالت مصادر معارضة أن قصف جوي طال عين ترما وزملكا بريف دمشق أيضاً, كما طال قصف جوي ومدفعي حي جوبر بدمشق بالتزامن مع اشتباكات بين الجيش النظامي ومقاتلين معارضين.

ويشار إلى أن منطقة الغوطة بريف دمشق تتعرض بشكل شبه يومي لقصف بمختلف أنواع الأسلحة ما يتسبب بسقوط قتلى وجرحى بينهم مدنيين, بالتزامن مع الاشتباكات المستمرة في منطقة المرج المجاورة لها بعد تقدم الجيش النظامي هذا الشهر وسيطرته على بلدة مرج السلطان ومطار المرج العسكري, والذي استعادته فصائل معارضة بعد تشكيلها غرفة عمليات مشتركة في المنطقة, كما سبقها بدء عملية عسكرية منتصف شهر تشرين الأول, للسيطرة على حي جوبر ومدينة عين ترما بريف دمشق, في وقت لم يعلن انتهاء العملية التي أطلقها لاستعادة جوبر شهر آب2014.

سيريانيوز

24.12.2015 14:52