محادثات استانا.. مراقبة الوضع في "منطقة خفض التصعيد" بإدلب تتولاه الدول الضامنة

اعلن رئيس الوفد الروسي إلى مفاوضات أستانا ألكسندر لافرينتييف, ان مراقبة الوضع في "منطقة خفض التصعيد" في إدلب تتولاه الدول الثلاث الضامنة للتسوية في سوريا.

اعلن رئيس الوفد الروسي إلى مفاوضات أستانا ألكسندر لافرينتييف, يوم الخميس, ان مراقبة الوضع في "منطقة خفض التصعيد" في إدلب تتولاه الدول الثلاث الضامنة للتسوية في سوريا.

ونقلت وكالات انباء روسية عن ألكسندر لافرينتييف قوله, فى مؤتمر صحفى عقد باستانا, انه " تم الاتفاق على مسألة إنشاء لجنة ثلاثية بمشاركة روسيا وإيران وتركيا حول منطقة خفض التصعيد بادلب".

ولفت المسؤول الروسي الى ان "وحدات الشرطة العسكرية الروسية ستنتشر في منطقة خفض التوتر في ادلب" .

واشار لا فرنتييف الى ان "وحدات من الشرطة العسكرية الروسية التى تم نشرها بالفعل فى عدد من مناطق التصعيد ستتمركز فى منطقة ادلب بنفس الطريقة التى تم نشرها فى منطقة حمص وشرق الغوطة".

واضاف رئيس الوفد الروسي ان " هذه الجولة ستكون الأخيرة بشأن "مناطق خفض التصعيد"، مؤكداً أنه تم الاتفاق على عدد من الوثائق التي تخص عمل القوات في هذه المناطق

وجاء الحديث عن ادلب بعد  مشاورات بين الدول الضامنة حول امكانية اقامة منطقة خفض توتر في المنطقة لتكون المنطقة الرابعة ، بعد انشاء المناطق الثلاث في حمص، والغوطة الشرقية، والقنيطرة ودرعا.

وتقع مناطق من إدلب تحت سيطرة فصائل معارضة تدعمها تركيا بينها فصائل تقاتل تحت لواء "الجيش الحر", بينما تسيطر حركة "أحرار الشام" المتشددة على أجزاء, ويسيطر تحالف "تحرير الشام" ، الذي تمثل جبهة "فتح الشام" أقوى فصائله، على أجزاء أخرى.

يشار الى ان الدول الضامنة اتفقت في أيار الماضي, من حيث المبدأ على إقامة 4 مناطق لتخفيف التوتر في سوريا , وحتى الآن اكتملت عملية تشكيل المناطق الثلاث في ريفي القنيطرة ودرعا، وفي الغوطة الشرقية، وفي حمص, اما ادلب فلا تزال المشاورات قائمة بشانها.

سيريانيوز

14.09.2017 16:45