"غرفة تجارة ريف دمشق" تقترح اصدار بطاقة للعاملين لاتقل عن 200 ألف ليرة شهرياَ
اقترحت غرفة "تجارة ريف دمشق" الغاء الدعم عبر البطاقة الذكية، ليقتصر عملها على تنظيم الدور، واصدار بطاقة للعاملين لاتقل عن 200 ألف ليرة شهرياَ.
وقال عضو الغرفة بسام سلطان في تصريح لصحيفة "البعث"، إن أسعار المواد والسلع في الاسواق مرتفعة وهناك شرائح تعاني من هذا الارتفاع كالموظفين والمتقاعدين وبقية العاملين بأجر يومي، بسبب انخفاض الأجور.
واقترح إلغاء دعم البطاقة الذكية، وليس "إلغاءها كلياً"، ليكتفي دورها فقط بعملية "تنظيم الدور"، بما يشبه الدعم النقدي، ولكن باستجرار المواد من المؤسسات وإصدار بطاقة للموظف وبقية العاملين والمتقاعدين لا تقل عن مئتي ألف ليرة سورية شهرياً.
وبحسب سلطان، فإن حامل البطاقة يستفيد من الرعاية الصحية المجانية بأي مركز صحي يشاءه، بما فيها منحه الدواء، مبيناً أن هذه البطاقة إن نجحت فكرتها ستوفر" دعماً للمستحقين وتأمين عيش كريم لهم لاستجرار المواد، ناهيك عن الفائدة التي ستحققها الخطوة من تحريك الأسواق وتسريع عجلة الإنتاج".
وارجع سبب ارتفاع اسعار المواد الى "عدم توفر المواد الأولية والبضاعة، وهذا يعود إلى الضعف باستيرادها".
وجاء ذلك في وقت أصدر الرئيس بشار الأسد مرسوماَ يقضي بصرف منحة مالية لجميع موظفي الجهات العامة والمتقاعدين من مدنيين وعسكريين ، لمرة واحدة، بمبلغ مقطوع قدره 150 ألف ليرة.
وتشهد أسعار السلع والمواد في الأسواق ارتفاعاَ بشكل متواتر، والتي لا تتناسب مع القدرة الشرائية للمواطنين، نظراَ لـ تدني الاجور، في ظل وصول سعر الدولار الى عتبة الـ 7600 في السوق الموازية، وتسعيره من قبل المصرف المركزي بـ 7300 في نشرة الحوالات والصرافة، و6532 للمصارف.
سيريانيوز