اتفاق في بنش ينص على تعليق كافة أشكال الحراك والتظاهر ضد "تحرير الشام"

شهدت مدينة بنش في إدلب طوال الأيام الماضية، مظاهرات حاشدة آخرها مساء الثلاثاء، تنديداً بحادثة دعس فتاة متظاهرة بسيارة أحد العناصر الأمنية التابعة لـ"هيئة تحرير الشام".

شهدت مدينة بنش في إدلب طوال الأيام الماضية، مظاهرات حاشدة آخرها مساء الثلاثاء، تنديداً بحادثة دعس فتاة متظاهرة بسيارة أحد العناصر الأمنية التابعة لـ"هيئة تحرير الشام".

وبحسب مصادر إعلامية محلية، أعلنت "إدارة المنطقة الوسطى" التابعة لهيئة تحرير الشام، اليوم الأربعاء، عن عقد اتفاق مع اللجنة المفوضة عن الحراك في بنش، وذلك بعد سلسلة من التظاهرات في المدينة.

وجاء في بنود الاتفاق الإفراج عن موقوفي مدينة بنش على خلفية الأخيرة، وخصوصا منذ السابع من تموز الجاري، و سحب الحواجز والقوى الأمنية.

ونص الاتفاق على تعليق كافة أشكال الحراك والتظاهر في بنش لمدة 3 أشهر وعودة الحياة المدنية إلى طبيعتها، ومتابعة تنفيذ المطالب - عبر الوجهاء - بين ممثلي الحراك وإدارة المنطقة.

وأضاف الاتفاق: "وقف كل أشكال التحريض الإعلامي من قبل الجميع، ومتابعة من تم توقيفهم في مدينة بنش من غير أبناء المدينة، عبر وجهاء مناطقهم لحين الإفراج عنهم، ومحاكمة الضالعين بالهجوم على مسؤول كتلة بنش والضالعين بالهجوم على الدورية الأمنية ومخفر بنش وتضمن الجهات المختصة محاكمة سريعة وعادلة".

وأعلن "الحراك الشعبي" في بنّش يوم الجمعة التوصّل إلى اتفاق مع "هيئة تحرير الشام" وبناءا على ذلك التزم الحراك بعدم التظاهر يومها في المدينة ضد "الهيئة" وزعيمها ابو محمد الجولاني.

 

سيريانيوز 

17.07.2024 17:43