واشنطن تهدد وتتوعد بعواقب وخيمة لكل من استخدم الكيماوي في سوريا

هددت وزارة الخارجية الامريكية باتخاذ "اجراءات رادعة" بحق كل من استخدم السلاح الكيماوي في سوريا.

هددت وزارة الخارجية الامريكية, يوم السبت, باتخاذ "اجراءات رادعة" بحق كل من استخدم السلاح الكيماوي في سوريا.

ورحب الناطق باسم الخارجية، جون كيربي, بحسب تغريدات نشرتها وكالة الخارجية الامريكية, عبر صفحتها على (تويتر), "بتبني مجلس الأمن قرار تمديد عمل آلية التحقيق المشتركة بشأن استخدام الأسلحة الكيميائية في  سوريا".

ووافق مجلس الأمن الدولي، على تمديد تحقيق دولي يهدف إلى تحديد المسؤولين عن هجمات بأسلحة كيماوية وقعت في سوريا.

واضاف كيربي ان " تبني مجلس الأمن لهذا القرار ياتي في أعقاب القرار التاريخي لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية بإدانة استخدام الأسلحة الكيميائية في  سوريا".

وكانت اللجنة التنفيذية للمنظمة الدولية لحظر الأسلحة الكيميائية أدانت النظام السوري يوم الجمعة الماضي بـ"استخدام مواد سمّية محظورة" في سوريا.

وصوت لصالح القرار تسعة أعضاء في اللجنة المذكورة في مقدمتهم الولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا وفرنسا وامتنع تسعة آخرون عن التصويت، فيما صوتت روسيا والصين وإيران والسودان ضده.

واردف كيربي "يتعين علينا أن نرسل رسالة مفادها أن من يثبت استخدامه للأسلحة الكيميائية سيتعرض لعواقب وخيمة, وعواقب ضرورية لردع كل من يسعى لاستخدامها".

وجاء ذلك عقب يوم من اعلان منظمة حظر الأسلحة الكيميائية انها تدرس أكثر من 20 اتهاما باستخدام أسلحة كيميائية في سوريا منذ شهر آب المنصرم.

وكان محققو لجنة التحقيق قالوا, في وقت سابق وبعد أكثر من عام من التقصي, إن تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) استخدم غاز الخردل في هجوم في آب 2015 فيما استخدم الجيش النظامي غاز الكلور في شمال سوريا في 2014 و2015.

ويتبادل النظام والمعارضة اتهامات باستخدام أسلحة كيماوية ومحرمة دوليا في الحرب المشتعلة في البلاد منذ حوالي ست سنوات.

سيريانيوز

19.11.2016 17:19