جاويش أوغلو: "الجيش الحر" المدعوم تركيا على تخوم الباب بريف حلب

أعلن وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو, يوم الجمعة, أن "الجيش الحر" المدعوم تركيا, ضمن اطار عملية "درع الفرات", أصبح على تخوم مدينة الباب بريف حلب, متوقعا انتهاء العملية خلال فترة وجيزة.

أعلن وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو, يوم الجمعة, أن "الجيش الحر" المدعوم تركيا, ضمن اطار عملية "درع الفرات", أصبح على تخوم مدينة الباب بريف حلب, متوقعا انتهاء العملية خلال فترة وجيزة.

 ونقلت وكالة "الأناضول" التركية عن جاويش أوغلو قوله "أرسلنا فريقًا من خبرائنا مع الجنود الأمريكيين إلى مدينة منبج السورية وهم يقومون بتدقيقات هناك، وستتواصل جهودنا حتى نتأكد من عبور تنظيم "ي ب ك"إلى شرق الفرات".

وكان الرئيس التركي رجب طيب اردوغان كشف, مؤخرا, ان القوات التركية فرضت حصارا من جهة الغرب على مدينة الباب بريف حلب, الخاصعة تحت سيطرة تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) وتعتزم التوجه إلى منبج بعد ذلك, بسبب وجود مقاتلين أكراد هناك.

وتقدمت فصائل معارضة, في وقت سابق من الشهر الماضي, حتى أصبحت على مشارف مدينة الباب, وذلك عقب سيطرتها على بلدتي سوسيان وحزوان في ريف حلب في اطار عملية "درع الفرات".

ويشار الى ان اردوغان قال, في وقت سابق, ان السبب الذي دفع تركيا لدخول سوريا مع "الجيش الحر" هو القضاء على التهديدات الجدية التي يمثلها  تنظيم "الدولة الاسلامية" (داعش) و"ب ي د" و"ي ب ك".

وتعارض الحكومة السورية التدخل التركي في سوريا وتعتبره "عدوانا ", في حين اعلنت تركيا مرارا, على لسان عدد من مسؤوليها, ان العملية في شمال سوريا مستمرة حتى طرد "داعش"، وازالة كل الأخطار التي تهدد أمن تركيا من على الحدود المشتركة.

وبدأت فصائل معارضة سورية مدعومة من انقرة, في 24 اب الماضي, عملية عسكرية في الشمال السوري, حيث انتزعت عدة قرى وبلدات شمال حلب اهمها جرابلس ودابق وصوران.


سيريانيوز

09.12.2016 21:18