العراق: مقتل أكثر من 350 داعشياً خلال محاولة الفرار من سجن الحسكة
أعلنت خلية الإعلام الأمني في العراق الخميس ان عدد قتلى عناصر تنظيم داعش اثناء محاولتهم الهروب من سجن غويران في الحسكة بلغت 350 قتيل.
استمع الى الاخبار مع نضال معلوف..
وقالت الخلية في بيان لها بان "قيادة العمليات المشتركة تابعت مجريات محاولة هروب المحتجزين من الإرهابيين من سجن الحسكة في الجمهورية العربية السورية أخيرا، وشرعت القطعات الأمنية فورا باتخاذ الإجراءات اللازمة لتأمين الحدود العراقية بشكل كامل بالتعاون والتنسيق مع مستشاري التحالف الدولي. وبعد تدقيق المعلومات تبين أن هذه العملية كانت محاولة لإطلاق سراح 4400 عنصر من الإرهابيين المحتجزين في سجن الحسكة، حيث تم قتل أو إلقاء القبض على المسؤولين عن التخطيط للهجوم وتنفيذه".
واضاف البيان ان "قيادة العمليات المشتركة من خلال المعلومات المتوفرة والدقيقة التي جمعت مع مستشاري التحالف الدولي تؤكد بأن ما يقرب من 3900 من هؤلاء الإرهابيين محتجزون بشكل آمن في سجن جديد، وقد تم تأمين تواجد ما يقرب من 100 عنصر من الإرهابيين في المستشفيات".
وأكدت قيادة العمليات المشتركة، حسب البيان، أن "أكثر من 350 من المحتجزين من عناصر داعش الذين حملوا السلاح أثناء هذه المحاولة الفاشلة قتلوا خلال الهجوم، ومن المتوقع أن يرتفع عدد القتلى مع استمرار حساب عدد من إرهابيي داعش حيث يجب إكمال عمليات التحليل والاسترداد الإضافية قبل أي تقييم إضافي".
وتابع البيان "في سياق إجراءات احترازية أجرت القوات العراقية عملية تفتيش أمنية شاملة لكافة السجون العراقية، كما تم الشروع بتعزيز قدرات قواتنا الأمنية البطلة على الحدود مع سوريا".
واردف البيان أن "قيادة العمليات المشتركة تشيد بشجاعة ودور الجهات التي تمكنت من إحباط هذه المحاولة والرد على هجوم داعش في الحسكة. كما نود أن نطمئن الجميع أن القوات الأمنية العراقية البطلة قادرة على تأمين الحدود وان العمليات الاستباقية النوعية التي تنفذها كان لها أثر كبير في دحر الإرهاب وملاحقته والقصاص العادل من كل من تسول له نفسه العبث بالأمن".
وشهد سجن الصناعة الكبير بحي غويران في مدينة الحسكة في 20 الشهر الماضي محاولة هروب عناصر داعش المتواجدين فيه بعد تعرض السجن، لهجوم يعتبر الأوسع من قبل "داعش" منذ دحره في سوريا في اذار 2019، بدأ بتفجير سيارتين مفخختين واستمر بعملية إطلاق نار.
وبعد اشتباكات دامت عدة أيام تمكنت "قوات سوريا الديمقراطية"، التي تشكل "وحدات حماية الشعب" الكردية عمودها الفقري، من استعادة السيطرة على المنشأة.
سيريانيوز