الائتلاف يطالب بحماية "عاجلة للمدنيين" وتسليح "الجيش الحر" لصد هجمات داعش" و "النظامي"

طالب "الائتلاف السوري" المعارض, يوم السبت, بتسليح "الجيش الحر" لصد الهجمات التي يشنها تنظيم "الدولة الاسلامية" (داعش) والقوات النظامية على المناطق السورية, داعيا المجتمع الدولي الى "تأمين حماية عاجلة" للمدنيين.

طالب "الائتلاف السوري" المعارض, يوم السبت, بتسليح "الجيش الحر" لصد الهجمات التي يشنها تنظيم "الدولة الاسلامية" (داعش) والقوات النظامية على المناطق السورية, داعيا المجتمع الدولي الى "تأمين حماية عاجلة" للمدنيين.

وأشار الاتئلاف, في بيان له, الى ان تسليح "الجيش الحر" للوقوف في وجه تنظيم داعش والنظام السوري " أمر لا بد منه”.

وكانت وكالة الانباء (رويترز), كشفت مؤخرا, نقلا عن اثنين من قادة مقاتلي المعارضة السورية, ان مقاتلي المعارضة تلقوا صواريخ جديدة من "داعمين اجانب", لمواجهة "الهجوم الذي تشنه الحكومة السورية على حلب بغطاء روسي", وذلك بعد مطالبة المعارضة من "الحلفاء" بتزويد المقاتلين بصواريخ مضادة للطائرات ضامنة بذلك عدم وقوعها بأيدي "جهات أخرى"

وتطالب أطياف من المعارضة على رأسها "الائتلاف بتزويد "الجيش الحر" بأسلحة نوعية بينها مضادات طيران، للتصدي لعمليات القوات النظامية العسكرية, غير أن عدد من الدول تبدي خشيتها من وقوع تلك الأسلحة في أيدي "متطرفين", مبدية استعدادها تقديم مساعدات غير قتالية,  في حين تعتبر الحكومة السورية أن توريد السلاح لـ "المجموعات المسلحة"، يعرقل التسوية السياسية للازمة, محملة الدول المصدرة للسلاح للمعارضة "مسؤولية سفك دماء السوريين".

وطالب  البيان المجتمع الدولي  ومنظمة الأمم المتحدة، ومجلس الأمن، "بتأمين حماية عاجلة وفورية للمدنيين، في جميع المناطق التي “تتعرض لهجوم من قبل داعش  والقوات النظامية".

وتشهد عدة مناطق بسوريا  لاسيما  حلب وريفها  مؤخراً عمليات عسكرية واشتباكات بين أطراف الصراع، أسفرت عن مقتل وجرح الكثيرين بالإضافة إلى تدمير كبير في المباني.

واضاف البيان أنه " من خلال حصاره لمدينة مارع، يدخل داعش في شراكة مع النظام الذي يستهدف المدنيين بالحصار، فمئات الآلاف من السوريين محاصرون يعانون الجوع وأوضاعًا مأساوية، في عشرات المناطق والمدن السورية منذ 5 سنوات، فيما تصب الطائرات الروسية قنابلها العنقودية على المدنيين، في تناغم مفضوح للأدوار بين النظام وروسيا وداعش”.

وتتهم الأمم المتحدة النظام بعرقلة وصول مساعدات إنسانية لعدد من المناطق المحاصرة في سوريا، وسحب معدات طبية وأدوية من بعض القوافل، فيما تتلق مناطق مثل دير الزور مساعدات عن طريق إلقاءها من الجو, في حين أشار النظام الى انه وافق على 19 طلبا امميا بادخال مساعدات انسانية للمناطق المحاصرة لم تنفذ سوى 3 .

وتقع حوالي 18 منطقة في سوريا تحت الحصار، إما من قبل النظام أو من فصائل معارضة وكتائب إسلامية أو تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، ويأتي في مقدمتها مدينة دير الزور شرقي سوريا، وبلدات معمضية الشام وداريا ومضايا والزبداني وبقين والغوطة الشرقية بريف دمشق، إضافة إلى بلدات الفوعة وكفريا بريف إدلب.

سيريانيوز

 

 

28.05.2016 23:14