الداخلية: المعطيات تشير الى أن جريمة زيدل جنائية وليست طائفية

أعلن المتحدث باسم وزارة الداخلية نور الدين البابا، يوم الأحد، أن المعطيات المتوفرة تشير الى ان الجريمة التي وقعت بمنطقة زيدل بريف حمص، جنائية وليست طائفية.

أعلن المتحدث باسم وزارة الداخلية نور الدين البابا، يوم الأحد، أن المعطيات المتوفرة تشير الى ان الجريمة التي وقعت بمنطقة زيدل بريف حمص، جنائية وليست طائفية.

وقال البابا، في تصريح لقناة "الاخبارية"، ان التحقيقات الأولية أظهرت أن العبارات التي رافقت الجريمة كُتبت بقصد "التضليل وإثارة الفتنة الطائفية والتعمية عن المتورط الحقيقي".

واشار الى ان الامن الجنائي يواصل عمله بحياد وشفافية لكشف ملابسات الجريمة، لافتا الى انه تم توقيف "بعض العابثين الذين كانوا يحاولون تحطيم وتخريب ممتلكات المدنيين".

واضاف ان  بعض الجهات حاولت "استغلال الأحداث لنشر روايات كاذبة ومفبركة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، بهدف زعزعة الاستقرار وضرب السلم الأهلي".

وشهدت عدة أحياء من مدينة حمص، الأحد، انتشارا مكثفاً لقوات الشرطة العسكرية وقوى الأمن الداخلي، بالتزامن مع توترات أمنية شهدتها المدينة، على خلفية جريمة قتل راح ضحيتها رجل وزوجته في زيدل بريف حمص.

وأفادت مصادر إعلامية، بهجوم مسلحين من أبناء عشيرة بني خالد، باتجاه الأحياء الجنوبية للمدينة، بحجة الانتقام للرجل وزوجته.

و عُثر على جثة رجل وزوجته في بلدة زيدل بريف حمص، و كتب في موقع الجريمة عبارات تحمل طابعاً طائفياً وتهديدات بارتكاب جرائم مشابهة.

سيريانيوز

24.11.2025 20:02