قضية روان: من حملات تبرع مشبوهة إلى انتهاك مستمر لخصوصيتها
ظهرت الفتاة روان التي تعرّضت لحادثة اغتصاب قبل عدة أيام في مدينة سلحب في ريف حماة، في مقطع فيديو تداوله ناشطون، طالبت فيه بالقبض على الجناة، وكشفت عن تلقي نحو 25 مليون ليرة من متبرعين تضامناً معها.
وأكدت الفتاة في الفيديو أنها تستلم التبرعات بشكل مباشر بيدها فقط.
وشهدت منصات التواصل حملات لجمع التبرعات باسم الضحية، تقف وراءها جهات غير معروفة، ما أثار جدلاً واسعاً حول أهدافها ومصداقيتها.
وأثار الفيديو موجة استنكار واسعة على منصات التواصل، و اعتبر ناشطون أن نشره "شكّل انتهاكاً إضافياً بحق الضحية" من خلال الكشف عن اسمها ومكان إقامتها، ما حوّل الأنظار عن الجناة الحقيقيين وضرورة ملاحقتهم والقبض عليهم.
وكانت وزارة الداخلية قد أقرت بوقوع الجريمة، لكنها لم تُعلن حتى الآن توجيه أي اتهام رسمي بحق المتورطين.
ونقل موقع سيريانيوز خبر تعرض الفتاة للاعتداء في وقت سابق، مشيراً إلى أن مصادر محلية ذات صلة اتهمت مجموعة مسلحة تابعة لفصيل من قرية العشارنة، التي تفرض نفوذها الأمني على المنطقة.
سيريانيوز