ايران ترفض إبرام اتفاقيات إضافية بشأن برنامجها النووي.. وتتهم "الطاقة الذرية" بتجاوز تفويضها
رفضت ايران إبرام اتفاقيات إضافية بشان برنامجها النووي متهمة الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتجاوز تفويضها بعد تصريحات رئيسها بهذا الخصوص.
وقال مندوب ايران لدى المنظمات الدولية كاظم غريب ابادي في تغريدان له نشرت على توتير ان دور الوكالة الدولية الوحيد يقتصر على المراقبة والتحقق من الإجراءات النووية الطوعية ذات الصلة، وفقا لخطة العمل الشاملة المشتركة، وتحديث البيانات بهذا الصدد.
وأشار الدبلوماسي الإيراني إلى أن تقديم أي تقييمات بشأن كيفية تطبيق هذه الالتزامات، مثل الإشارة إلى مخالفات، يعد خارج تفويض الوكالة ولا بد من تفادي ذلك، مضيفا أن الوكالة الدولية أدت دورها في المفاوضات بشأن الاتفاق النووي وتم وضع وتنسيق التزامات وأهداف الأطراف المعنية بصورة دقيقة ويعرف كل طرف ما يجب عليه فعله.
وتابع ابادي "لن تكون هناك مفاوضات جديدة بشأن الاتفاق، وفي حال إحيائه لن تكون هناك حاجة إلى تبني وثيقة جديدة بشأن دور الوكالة. لا حاجة لزيادة الوضع تعقيدا".
وتأتي تغريدات الدبلوماسي الايراني بعد تصريحات للأمين العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية في حوار مع وكالة "رويترز" قال فيها أن إحياء الاتفاق النووي في عهد الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن سيتطلب إبرام اتفاق جديد خاص بتراجع طهران عن مخالفاتها لبنود الصفقة.
وكان الرئيس الايراني حسن روحاني قل مؤخرا ان ايران قد تخوض مفاوضات مع الولايات المتحدة حول صفقة نووية جديدة في حال عودة الإدارة الأمريكية للاتفاق الحالي الذي انسحبت منه.
وكانت الولايات المتحدة انسحبت من الاتفاق النووي المبرم عام 2015 مع إيران، ودعت الى بدء مفاوضات جديدة للتوصل الى اتفاق جديد
وفرضت الولايات المتحدة عدة حزم من العقوبات عقب انسحابها من الاتفاق النووي اعتبرت الاشد عبر التاريخ مما ادى الى تاثر الاقتصاد الايراني بشكل كبير.
سيريانيوز