المقداد يلتقي الرئيس الفلسطيني محمود عباس ووزير الشؤون الخارجية الصربي

التقى وزير الخارجية فيصل المقداد كل من رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس ووزير الشؤون الخارجية في جمهورية صربيا نيكولا سيلاكوفيتش وذلك على هامش اجتماعات الدورة 77 للجمعية العامة للامم المتحدة.

التقى وزير الخارجية فيصل المقداد كل من رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس ووزير الشؤون الخارجية في جمهورية صربيا نيكولا سيلاكوفيتش وذلك على هامش اجتماعات الدورة 77 للجمعية العامة للامم المتحدة.

وقالت وزارة الخارجية في بيان لها ان "اللقاء الذي عقد بين الرئيس الفلسطيني محمود عباس و المقداد تناول على هامش أعمال الدورة الـ 77 للجمعية العامة للأمم المتحدة آخر التطورات في فلسطين المحتلة وما تتعرض له من عدوان إسرائيلي متواصل.

واضاف البيان ان الرئيس عباس استعرض الجهود التي تقوم بها فلسطين على الساحة الدولية وفي الأمم المتحدة للدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني.

وشدد المقداد، بحسب البيان، على إدانة سورية لممارسات الاحتلال الإسرائيلي بحق الفلسطينيين من اعتداءات متواصلة وسياسات الاستيطان والتهويد والحصار والاعتقال التعسفي والتهجير القسري والتمييز العنصري مجدداً تأكيده وقوف سورية إلى جانب الشعب الفلسطيني الشقيق في نضاله لتحرير أرضه المحتلة وإقامة دولته المستقلة ذات السيادة على كامل أرضه وعاصمتها القدس وضمان حق اللاجئين الفلسطينيين في العودة إلى وطنهم.

وأشار المقداد إلى أن سورية تدعم توجه دولة فلسطين للحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة.

كما التقى المقداد مع وزير الشؤون الخارجية في جمهورية صربيا نيكولا سيلاكوفيتش حيث استعرضا التطورات على الساحة الدولية كما تناولاً سبل تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين على مختلف المستويات السياسية والاقتصادية والثقافية وناقشا نتائج اللقاءات التي أجراها الوزير المقداد مع المسؤولين الصربيين خلال زيارته إلى بلغراد في شهر تشرين الأول الماضي.

وعرض المقداد آخر التطورات المتعلقة بالوضع في سورية منوها بمواقف صربيا الداعمة لسورية في حربها ضد الإرهاب.

بدوره شدد سيلاكوفيتش على دعم بلاده لـ "استعادة الأمن والاستقرار في سورية وتخليصها من الإرهاب مؤكداً ضرورة احترام سيادة سورية واستقلالها وسلامة أراضيها"، وذلك وفقا لبيان الخارجية.

سيريانيوز

 

23.09.2022 13:41