موسكو: رفض المعارضة المسلحة الالتزام بالهدنة تحد سافر للجهود الروسية الأمريكية في سوريا

قالت وزارة الخارجية الروسية يوم الثلاثا، إن رفض 21 فصيلا بالمعارضة المسلحة الالتزام بالهدنة يمثل تحديا سافرا للجهود الروسية الأمريكية الهادفة إلى تسوية الأزمة السورية.

قالت وزارة الخارجية الروسية يوم الثلاثا، إن رفض 21 فصيلا بالمعارضة المسلحة الالتزام بالهدنة يمثل تحديا سافرا للجهود الروسية الأمريكية الهادفة إلى تسوية الأزمة السورية.

وقالت الخارجية، في بيان لها "نعتبر ذلك تحديا سافرا للجهود الروسية الأميركية الهادفة لتعزيز نظام وقف العمليات القتالية، وحل القضايا الإنسانية وخلق الظروف لإطلاق حوار سوري سياسي شامل".

ودعت الخارجية الروسية جميع من له تأثير على الفصائل الرافضة لشروط الهدنة، وفي المقام الأول، الولايات المتحدة، إلى "حل المشاكل مع أتباعها لمنع تقويض إمكانية التحول إلى التسوية السياسية للأزمة السورية".

وأضافت أن من الضروري فعل كل ما يمكن فعله لمنع الإرهابيين من فرض أجندتهم الدموية على سوريا، في وقت بدأ فيه تطبيق الاتفاقات بين روسيا وواشنطن حول التسوية في سوريا.

وصدر ابيان عن تنظيم "الجيش السوري الحر"، وقعته الفصائل المتحالفة معه وأبرزها "جيش الإسلام" و"الفرقة 13"  و"فيلق الشام" و"جيش النصر" و"الجبهة الشامية" و"فيلق حمص" و"حركة نور الدين الزنكي" و"الفرقة الشمالية" و"لواء صقور الجبل".

واتفقت روسيا والولايات المتحدة الأمريكية  على عدة امور من بينها تنسيق الضربات الجوية التي تستهدف "الإرهابيين" في سوريا, ووقف اطلاق النار لمدة 7 ايام , كما اتفقتا على ان الكاسيتلو طريق امن لتمرير المساعدات لحلب الشرقية.

ولن يشمل وقف إطلاق النار الجماعات المتشددة مثل تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، وجبهة "فتح الشام".

وبموجب الاتفاق فإن قوى المعارضة أو القوات النظامية يجب أن لا تقوم باي أعمال لاستعادة أراض خسرتها في المعارك السابقة، حسب وزير الخارجية الامريكي جون كيري الذي أشار إلى أن عقوبات ستفرض على من يعرقل نجاح الاتفاق.

 

سيريانيوز

13.09.2016 21:14