تصريحات تركية حول الأحداث الأخيرة في شمال سوريا وعدة ولايات تركية
صرح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن بلاده ستحل قضية اللاجئين السوريين في إطار عقلاني ووجداني يستند إلى حقائق "وليس بناءً على الأحكام المسبقة والمخاوف".
وقال أروغان إن "خطة الفوضى تمت حياكتها في قيصري، بناء على قضية تحرش مثيرة للاشمئزاز"، مشيراً إلى أن الفصل الثاني من هذه المسرحية تم تنظيمه ضد المصالح التركية والوجود التركي في شمال سوريا.
وأضاف: "نعلم كيف نكسر الأيادي القذرة التي تطال علمنا، ونعرف أيضاً كيف نكسر تلك التي تمتد إلى المظلومين اللاجئين في بلادنا".
وأعلن وزير العدل التركي فتح تحقيق بشأن حادثة الاعتداء على العلم التركي، والتي ظهرت في مقاطع مصورة انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي.
بدورها، قالت وزارة الخارجية التركية إن أنقرة اتخذت موقفا مبدئيا حيال المأساة الإنسانية التي حدثت في سوريا
وأضافت أن "السياسة الخارجية التركية تقوم على مصالح الدولة والشعب وتهدف من هذا المنطلق إلى إحلال السلام والاستقرار والازدهار في منطقة الشرق الأوسط".
وتابعت: "الادعاءات المتعلقة بسياسة أنقرة حول الشرق الأوسط وسوريا لا تحمل أي نوعية تحليلية وتفتقر إلى المعرفة التاريخية الأساسية".
وتستمر التوترات في شمال غرب سوريا من جهة والاعتداءات ضد السوريين في عدة ولايات تركية من جهة أخرى، قتل على إثرها شاب سوري في ولاية أنطاليا.
سيريانيوز