الأمم المتحدة تحذر من عواقب كارثية لتغير المناخ
حذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، يوم الأحد، من عواقب كارثية لتغير المناخ، وقال أن الوضع العالمي يزداد سوءاً وأن العالم لا يسير على "الطريق الصحيح" لتحقيق أهداف اتفاق باريس.
واتفاق باريس هو اتفاق أقرته معظم دول العالم عام 2015 لمواجهة ظاهرة التغير المناخي.
جاءت تصريحات غورتيريش خلال مؤتمر صحفي عقده في مدينة أوكلاند شمال نيوزيلندا بصحبة رئيسة الوزراء جاسيندا أرديرن، حيث بدأ من هناك جولة في جنوب المحيط الهادئ.
ونقل مركز أخبار الأمم المتحدة عن غوتيريش قوله أن السنوات الأربع الماضية كانت "الأكثر دفئاً"، وأضاف محذراً "نشهد مستويات قياسية في كل من ارتفاع درجات الحرارة حول العالم وارتفاع منسوب المحيطات ونسبة تركيزات الغازات الدفيئة في الغلاف الجوي"
وأكد الأمين العام أن الأدلة واضحة في كل مكان بأن العالم "ليس على الطريق الصحيح لتحقيق الأهداف المحددة في اتفاق باريس" مستشهداً بالعواصف المدمرة التي وقعت مؤخراً، والتي أصبحت أكثر تواتراً بعواقب كارثية هائلة، وقال "الوضع يزداد سوءا، إن لم يكن أسوأ من المتوقع".
وأشار غوتيريش إلى تزايد الجفاف بشكل كبير، لا سيما في أفريقيا، الأمر الذي أدى إلى "تدهور الأمن وانتشار الإرهاب".
ووقّعت 195دولة بينها الولايات المتحدة الأمريكية على اتفاق "باريس للمناخ 2015" والذي يهدف إلى الحد من ارتفاع درجة حرارة الأرض إلى 1.5 درجة مئوية، وأعلنت سوريا نهاية عام 2017 إصدار "القانون رقم 31" القاضي بانضمامها إلى اتفاق باريس الخاص بالتغير المناخي، مما يجعل الولايات المتحدة هي الدولة الوحيدة التي تعارض الاتفاق بعد إعلان انسحابها في وقت سابق من العام نفسه .
سيريانيوز