بعد اتفاق الهدنة.. قصف على عين الفيجة .. وتقدم للنظامي فيها
واصل الجيش النظامي, يوم الأحد, عملياته العسكرية في منطقة وادي بردى بريف دمشق, حيث تمكن من التقدم في عين الفيجة, وسط قصف طال البلدة, وذلك بعد التوصل لاتفاقية وقف اطلاق النار في المنطقة.
وقالت مصادر مؤيدة, في صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي, إن النظامي أحرز تقدما ملحوظا في عين الفيجة وتمكن من السيطرة على الأبنية الشمالية المحيطة بالنبع.
وبحسب المصادر فإن النظامي ثبت نقاطه داخل ساحة عين الفيجة واحكم الطوق في محيط النبع والسيطرة النارية عليه.
من جهتها, تحدثت مصادر معارضة ان القوات النظامية شنت عمليات قصف على قرية عين الفيجة بمنطقة وادي بردى .
وحقق الجيش النظامي, في الايام القليلة الماضية, تقدماَ في وادي بردى, حيث سيطر على عين الخضرا ومرتفع رأس الصيرة المطل على بلدتي عين الفيجة ودير مقرن في منطقة وقرية بسيمة , كما تقدم الاربعاء الماضي باتجاه نبع الفيجة وبات على مشارفها .
وكان الجيش النظامي والفصائل المسلحة في وادي بردى توصلوا, مؤخرا, لاتفاقية مصالحة جديدة تتضمن عدة بنود وهي دخول فوري لورشات اصلاح لنبع عين الفيجة, ووقف الأعمال العسكرية في وادي بردى، وعودة المهجرين إلى قراهم في وادي بردى، و خروج الراغبين من مقاتلي المعارضة من وادي بردى.
وتشهد منطقة وادي بردى اشتباكات, منذ أكثر من شهر, بين الفصائل المسلحة والجيش النظامي الى جانب تكثيف القصف من قبل الأخير على المنطقة, في محاولة منه استعادة السيطرة عليها, حيث تتهم المعارضة النظامي بخرق مستمر للهدنة التي أعلن عنها مؤخرا بوساطة روسية تركية, في حين تشير مصادر موالية إلى أن الجيش يستهدف عناصر من "النصرة" الغير مشمولين بالهدنة.
سيريانيوز