إدخال مساعدات إنسانية لبلدات كفريا والفوعة بريف إدلب ومضايا والزبداني في ريف دمشق
دخلت قوافل مساعدات إنسانية، مساء الثلاثاء، بإشراف اللجنة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر السوري إلى بلدتي مضايا والزبداني في ريف دمشق، وبلدتي الفوعة وكفريا في ريف إدلب.
وقال مكتب اللجنة الدولية للصليب الأحمر في سوريا، عبر حسابه على موقع "تويتر" "نحن ندخل مضايا والزبداني والفوعة وكفريا مع الهلال الأحمر العربي السوري والأمم المتحدة لتقديم الأغذية والمواد الطبية التي هناك حاجة ماسة لها".
كما أشار الهلال الأحمر العربي السوري في حسابه على "تويتر"، إلى أن المساعدات تنقل لـ 60 ألف شخص في المناطق المذكورة.
وفي وقت سابق من يوم الثلاثاء، ذكر الصليب الأحمر والهلال الأحمر السوري عن دخول 35 شاحنة محملة بالمساعدات لنحو 50 ألف شخص إلى منطقة صنمين ودير البخت بمحافظة درعا جنوبي سوريا.
وكانت صفحة "الإعلام الحربي المركزي" قالت مساء الثلاثاء، أنه سيتم خلال الساعات القادمة دخول قافلة مساعدات تضم 49 شاحنةً إلى بلدة مضايا في ريف دمشق، بالتوازي مع دخول قافلة مشابهة إلى كفريا والفوعة بريف إدلب الشمالي.
بالمقابل، قالت مصادر معارضة عبر صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي، ان قافلة مساعدات تتضمن نحو 25 شاحنة تحمل على متنها نحو 15 ألف سلة غذائية وأدوية وأغذية أطفال ومواد أخرى ووسائل تدفئة، بدأت بالتحرك لدخول بلدتي الفوعة وكفريا، بالتزامن مع تحرك الشاحنات نحو مدخل مضايا بغية الدخول إلى المدينة المحاصرة بريف دمشق الشمالي الغربي، مشيرة الى ان هناك نحو 50 شاحنة متوقفة بانتظار الدخول إلى مدينة مضايا.
يشار إلى أن بلدتي كفريا والفوعة في ريف ادلب تقع تحت حصار جماعات معارضة مسلحة، فيما يحاصر الجيش النظامي و"حزب الله" اللبناني بلدتي الزبداني ومضايا في ريف دمشق.
وتقع حوالي 18 منطقة في سوريا تحت الحصار، إما من قبل النظام أو من فصائل معارضة وكتائب إسلامية أو تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، ويأتي في مقدمتها مدينة دير الزور شرقي سوريا، وبلدات ومضايا والزبداني وبقين والغوطة الشرقية بريف دمشق، إضافة إلى بلدات الفوعة وكفريا بريف إدلب.
وتقدر الأمم المتحدة أن نحو 500 ألف شخص يعيشون تحت حصار وأن 4.6 مليون شخص يعيشون في مناطق يصعب إيصال المساعدات إليها.
سيريانيوز