اشتباكات بين مقاتلين محليين والجيش النظامي في انخل.. وتشديد الحصار على امن الدولة
افاد تجمع احرار حوران عن وقوع اشتباكات بين مقاتلين محليين وعناصر من الجيش النظامي في محيط مركز امن الدولة في مدينة انخل بريف درعا بعد إعادة فرض الحصار عليه، وسط مطالبات بالإفراج عن معتقلين من أبناء مدينتي إنخل وجاسم.
وأفاد التجمع بوقوع اشتباكات متقطعة بالأسلحة الخفيفة بعد حصار جديد، أمس الأحد، على مركز "أمن الدولة" كوسيلة ضغط على النظام للإفراج عن الشاب ناصر علاء الناصر المحتجز في العاصمة دمشق منذ نحو 20 يوماً، في ظل مفاوضات سارية منذ ذلك الحين وسط مماطلات من قبل ضباط الجيش النظامي.
وقال إن مماطلات النظام دفعت أبناء مدينة إنخل لإحكام الحصار على مركز "أمن الدولة" والتصعيد بإطلاق النار باتجاه المركز مطالبين بالإفراج الفوري عن الناصر، وهددوا بالتصعيد في حال عدم الإفراج عنه.
وأقدم شبان من مدينة جاسم على قطع الطريق الواصل بين مدينتي إنخل وجاسم، وإطباق الحصار على حاجز الطيرة، مطالبين بالإفراج عن 3 شبان معتقلين من أبناء المدينة، اعتُقلوا مؤخراً على حاجز منكت الحطب.
وسبق أن كشف مصدر خاص لـ"تجمع أحرار حوران" أن عناصر حاجز منكت الحطب التابع لـ"الأمن العسكري" ينفذون عمليات اعتقال ليقوموا فيما بعد بابتزاز أهالي المعتقلين مقابل دفع مبالغ مالية، أو تسليم أسلحة رشاشة تعود لصالح الفرع بدرعا.
يُعتبر حاجز منكت الحطب من أكثر الحواجز السيئة الصيت في المنطقة، نظراً لكثرة عمليات الاعتقال التي تجري عليه، والتي تستهدف في معظمها المدنيين بهدف ابتزاز ذويهم مادياً واستفزاز أهالي المحافظة. بالإضافة إلى ذلك، يفرض الحاجز إتاوات مالية على جميع السيارات المحملة بالمواد الغذائية والاستهلاكية والمواشي باستخدام القوة.
سيريانيوز