باراك: تقدم السلام في غزة فرصة لإعادة إعمار سوريا ورفع العقوبات لتعزيز الاستقرار الإقليمي.
أكد السفير الأمريكي إلى سوريا، توماس باراك، أن سوريا تمثل "قطعة حيوية" في بناء السلام ببلاد الشام، مشيراً إلى أن تقدم السلام في غزة يمثل فرصة لإعادة إعمار سوريا ودمجها في النظام الإقليمي الجديد.
ووصف باراك العقوبات المتبقية على سوريا في مقال نشره اليوم عبر حسابه الرسمي في منصة "X"، بأنها "تعاقب المعلمين والمزارعين وأصحاب المتاجر"، مشدداً على أن إلغاء قانون قيصر أصبح ضرورة استراتيجية لدعم التعافي.
وأكد باراك بأن قرار مجلس الشيوخ الأميركي برفع بعض العقوبات والأمر التنفيذي للرئيس ترامب في 30 حزيران يعكس تحولاً في السياسة الأميركية نحو التعاون مع دمشق ، داعياً مجلس النواب الأميركي للمصادقة على القرار.
وذكر باراك أن الاقتصاد هو "جسر من الصراع إلى التعايش"، وأن سوريا بدأت باستعادة علاقاتها مع دول المنطقة، بالإضافة إلى مناقشات حدودية "شجاعة" مع إسرائيل، ما يعزز مكانتها في النظام الإقليمي الجديد.
ونقل السفير عن 26 من كبار رجال الدين المسيحيين في سوريا نداءهم للكونغرس بوقف العقوبات، محذرين من أن استمرارها يساهم في تراجع الوجود المسيحي داخل البلاد.
واختتم باراك مقاله بالدعوة إلى تعزيز الاستقرار في سوريا ولبنان كركائز أساسية لأمن وازدهار المنطقة، مشيراً إلى أن الزخم الناتج عن قمة غزة يمكن أن يمهد الطريق لتوسيع اتفاقات إبراهام لتشمل دولاً أخرى في المنطقة.
سيريانيوز