تركيا ترد على اتهامها بإطلاق النار على اللاجئين السوريين عند حدودها
نفت السلطات التركية, يوم السبت, الاتهامات التي وجهت لقوات حرس الحدود بإطلاقها النار عشوائيا على طالبي اللجوء السوريين عند الحدود وإجبارهم على العودة.
ونقلت وكالة (رويترز) عن إبراهيم كالين المتحدث باسم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان للصحفيين قوله إن "الجنود الأتراك مهمتهم حماية هؤلاء الناس، وأنقرة تنتهج سياسة الباب المفتوح" منذ بدء الأزمة السورية عام 2011.
وأضاف، أن "تركيا تستضيف 3.5 ملايين من اللاجئين الفارين من القتال".
وجاء ذلك ردأ على بيان لمنظمة "هيومن رايتس ووتش" انتقدت من خلاله تركيا , لاستخدامها "القوة المميتة" ضد طالبي اللجوء السوريين الذين يحاولون العبور إلى أراضيها، داعية أنقرة إلى وقف إعادتهم "قسريا" وفتح الحدود أمامهم.
ونقلت المنظمة عن لاجئين نجحوا بالعبور إلى تركيا بين أيار و كانون الأول الماضي 2017 قولهم أن حرس الحدود الأتراك أطلقوا النار عليهم وأنهم تعرضوا للضرب والاحتجاز والحرمان من المساعدة الطبية.
وتستضيف تركيا على أراضيها أكثر من 3 ملايين لاجئ سوري فروا من النزاع المستمر منذ نحو سبع سنوات، لكنها تسعى الآن إلى نقل النازحين إلى مخيمات على الجانب السوري للحدود.
ويأتي ذلك في وقت تواصل فيه تركيا في 20 كانون الثاني الماضي عملية "غصن الزيتون" التي يقوم بها الجيش التركي لتطهير منطقة عفرين من مسلحي وحدات حماية الشعب الكردية, بهدف منع تشكيل ممر إرهابي أو جيش إرهابي على الحدود التركية, وفقا للتصريحات الرسمية التركية.
سيريانيوز