الأركان الروسية تعلن عن "تغييرات جذرية" بسوريا وخلو حلب من "الإرهابيين"

كشفت هيئة الاركان الروسية عن نتائج العمليات العسكرية التي شنتها القوات النظامية السورية بدعم من سلاح الجو الروسي في عدة مناطق, مشيرة الى ان محافظة حلب تحررت بشكل كامل من "الإرهابيين".

كشفت هيئة الاركان الروسية, يوم الاثنين, عن نتائج العمليات العسكرية التي شنتها القوات النظامية السورية بدعم من سلاح الجو الروسي في عدة مناطق, مشيرة الى ان محافظة حلب تحررت بشكل كامل من "الإرهابيين".

ونقلت وسائل اعلام روسية عن رئيس إدارة العمليات في هيئة الاركان، الفريق أول سيرغي رودسكوي، قوله, في مؤتمر صحفي, ان  "تغييرات جذرية حدثت في سوريا خلال الشهر الاخير, حيث حققت القوات السورية بدعم من سلاح الجو الروسي نجاحات وألحقت هزيمة كبيرة بمجموعة "داعش" في وسط سوريا، وتم تحرير محافظة حلب بشكل كامل من الإرهابيين".

واشار الى انه "تم محاصرة "داعش" في منطقتي شرق إثريا  وعقيربات في محافظة حماه, كما  زاد سلاح الجو الروسي من طلعاته إلى 60-70 طلعة يوميا للقضاء على مجموعات الإرهابيين المحاصرين والذين يحاولون التراجع نحو دير الزور".

ويواصل الجيش النظامي, بمساندة الطيران الروسي, عملياته العسكرية ضد "داعش" في المناطق الخاصعة تحت سيطرته في الرقة ودير الزور وريف حمص الشرقي وريف حماه, محققا تقدما فيها, وتمكن من استرجاع العديد من المناطق والتلال وحقول النفط.

وعن الملف الانساني, اعلن رودسكوي أنه منذ تشكيل مناطق خفض التصعيد في سوريا، تم ايصال 14 قافلة إنسانية تابعة للأمم المتحدة والصليب الأحمر الدولي .

واضاف ان "الاتفاقات التي توصل إليها الجانب الروسي مع ممثلي المعارضة السورية أدت إلى إمكانية استئناف تبادل السلع بين مختلف مناطق سوريا، التي كانت مقسمة في السابق بسبب الحرب الأهلية", وشدد على أنه "تم حل مشكلة توفير المساعدة الإنسانية".

وكان نائب وزير الخارجية الروسية، غينادي غاتيلوف، التقى في الـ2 من الشهر الجاري، بنائب المبعوث الأممي إلى سوريا، رمزي رمزي، و تركزت المشاورات على موضوع المساعدات الإنسانية, واشار غاتيلوف حينها الى  أن إنشاء مناطق خفض التصعيد في سوريا، أسهم بشكل كبير في تحسين عمليات إيصال المساعدات.

وتعيش العديد من المناطق السورية ظروفا  انسانية مأساوية نتيجة الحصار,  وسط تبادل التهم بين النظام والمعارضة عن الكارثة الانسانية, في ظل مناشدات اممية وعدة منظمات بضرورة ادخال المساعدات للمحاصرين.

يذكر أن روسيا وتركيا هما الضامنان لاتفاق وقف إطلاق النار في سوريا، الذي دخل حيز التنفيذ في 30 كانون الأول.

 

سيريانيوز

21.08.2017 19:04