الجعفري: البعض أتى إلى جنيف لتقويض العملية السياسية.. واتفقنا مع دي ميستورا على تحديد موعد لجنيف القادمة

قال رئيس وفد النظام في جنيف بشار الجعفري يوم الجمعة، إنه تم الاتفاق مع المبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا على مواصلة المشاورات لتحديد موعد جولة جنيف القادمة, مضيفا ان البعض أتى إلى جنيف لتقويض العملية السياسية.

قال رئيس وفد النظام في جنيف بشار الجعفري يوم الجمعة، إنه تم الاتفاق مع المبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا على مواصلة المشاورات لتحديد موعد جولة جنيف القادمة, مضيفا ان البعض أتى إلى جنيف لتقويض العملية السياسية.

وقال الجعفري أوضح خلال مؤتمر صحفي عقب اختتام مفاوضات جنيف 5، أن "الوفد قدم على مدى 8 أيام أوراقا للمبعوث الخاص أولها تتعلق بمكافحة الإرهاب وورقة أوراق عامة للحل السياسي في سوريا، بالإضافة لمجموعة تساؤلات حول قضايا كان طرحها المبعوث الخاص قبل وأثناء الجولة"، منوها أن "دي ميستورا سيطرح هذه الأوراق على المنصات الأخرى, وانه تمت مناقشة السلال الأربع، الحكم والدستور، والانتخابات، والإرهاب.

وأضاف الجعفري "هذه الجولة انتهت ولم نتلق أي رد من المنصات الأخرى على أي من الأوراق وهذا لم يعد مستغربا لأن هؤلاء لا يريدون محاربة الإرهاب والحل السياسي  بل استلام مفاتيح السلطة".

ونوه الجعفري إلى أنه تم الاتفاق مع دي ميستورا على أن نواصل الاتصالات عبر الأقنية الدبلوماسية لتحديد موعد الجولة القادمة، لافتاً إلى أن الانتقال إلى أي حديث فرعي يقتضي حتما الحديث عن الاتفاق على ورقة المبادئ الرئيسية لذلك كنا واضحين في نقل موقفنا إلى المبعوث الخاص بأنه لا يمكن الشروع في إنشاء أي فريق عمل قبل الاتفاق مع المنصات الأخرى.

وأكد الجعفري أنه لا يمكن أن يحدث شيء فوق الأرض السورية دون موافقة الحكومة السورية سواء كان ذلك يتعلق بأنشطة الأمم المتحدة أو غيرها.

وأكد الجعفري أن على مجلس الأمن أن يعلم بأن الهدف من قواعد اجتماعات جنيف التي تقوم على أساس أن الحوار سوري سوري من دون تدخل أجنبي، مضيفاً أن مستقبل سورية يقرره السوريون أنفسهم فقط.

وأشار الجعفري إلى أن الوفد تفاعل مع ورقة المبعوث الخاص حول مسألة مكافحة الإرهاب، مضيفاً أن مسألة مكافحة الإرهاب تغطي وتشمل المسألة الفرعية وهي مسألة المخطوفين والموقوفين ولذلك لم تتفاعل المنصات الأخرى مع مسألة مكافحة الإرهاب.

وكان دي ميستورا قدم في الجلسة ماقبل الأخيرة يوم الخميس، إجابات لبعض الأسئلة والاستفسارات حول السلات الأربع، التي طرحها الوفد السوري إلى جنيف أمس الأربعاء.

وكان وفد النظام الى جنيف برئاسة بشار الجعفري, قدم يوم الأربعاء, مجموعة من الأسئلة حول السلة الأولى للحوار السوري-السوري وذلك خلال جلسة محادثات مع المبعوث الأممي الى سوريا ستافان دي ميستورا.

وانطلقت مفاوضات جنيف 5، قبل أيام لمناقشة سلات أربع, أعلن عنها دي ميستورا في نهاية جنيف4 الذي عقد 3 آذار الحالي, وهي الحكم الانتقالي، والدستور، والانتخابات، ومكافحة الإرهاب. في ظل خلافات بين المشاركين حول اولوية المواضيع, حيث يشدد وفد النظام على اولوية مناقشة ملف مكافحة الارهاب, في حين تشدد المعارضة على بحث مسالة الاسد والانتقال السياسي.

سيريانيوز

31.03.2017 19:20