تواصل التصعيد بين "حماس" واسرائيل...اضراب فلسطيني ..وحصيلة قتلى غارات غزة 213
دخل التصعيد بين إسرائيل من جهة وفصائل فلسطينية مقاتلة من جهة أخرى أسبوعه الثاني، وسط مساع دولية لوقف العنف و اطلاق النار بين الطرفين.
وذكرت وكالات انباء ان الطيران الإسرائيلي شن، فجر الثلاثاء، غارات على مواقع في قطاع غزة، فيما ردت الفصائل الفلسطينية بقصف مدن إسرائيلية برشقات صاروخية.
واعلن الجيش الاسرائيلي انه استهدف منازل لقادة بحركة "حماس" في غزة، تستخدم كمراكز للقيادة وشن عمليات هجومية.
كما استهدف الطيران الاسرائيلي جزءا من شبكة الأنفاق التابعة لـ" حماس" في غزة.
وارتفعت حصيلة قتلى الغارات الإسرائيلية إلى 213 قتيلا بيهم 61 طفلا و36 امرأة .
وتشهد الضفة الغربية والقدس الشرقية وقطاع غزة إضرابا عام على خلفية المواجهات بين الإسرائيليين والفلسطينيين المستمرة منذ أيام.
وشمل الإضراب كافة مناحي الحياة التجارية والتعليمية، بما فيها المؤسسات الخاصة والعامة، وأغلقت المدارس والجامعات أبوابها وكذلك المصارف، ووسائل النقل العام.
وياتي التصعيد رغم الجهود الدولية الهادفة لوقف العنف بين الفصائل الفلسطينية واسرائيل، حيث من المقرر ان يعقد مجلس الامن جلسة هي الرابعة من نوعها بشان ذلك، في حين ترفض الولايات المتحدة الامريكية المصادقة على بيان يدعو إلى وقف أعمال العنف.
من جهة اخرى، رفضت حركة "حماس" مقترحاً تقدم به وزير الخارجية القطري وبالتعاون مع الطرف المصري يفضي إلى التوصل لاتفاق تهدئة مع إسرائيل، اثر رفض اسرائيل إدراج موضوع القدس فيه، بحسب مااكده مصدر مقرب من الحركة لشبكة "بي بي سي".
وتتبادل إسرائيل وحركة "حماس" الغارات منذ أكثر من أسبوع ما تسبب في مقتل أكثر من 200 شخص في القطاع بينهم عشرات الأطفال .
سيريانيوز