"قسد" تبدأ حملة على فلول "داعش" في بلدة إستراتيجية بدير الزور
أعلنت قوات "سوريا الديمقراطية" (قسد)، المدعومة امريكياً، يوم الأربعاء، أنها بدأت حملة ضد من وصفتهم بـ"الإرهابيين"، الذين لهم صلة بتنظيم "داعش"، في بلدة إستراتيجية بريف دير الزور.
وذكرت "قسد"، في بيان، على موقعها الالكتروني، ان قواتها شنت حملة "تمشيط" في محيط بلدة الشحيل، وباديتها ، حيث استهدفت "أوكار ومخابئ الإرهابيين" في المنطقة الصحراوية .
وأشار البيان إلى الحملة أسفرت عن اعتقال قسد" لنحو "20 إرهابيا"، ومصادرة "كميات من الأسلحة"، واكتشاف "نفقين كان يستخدمها الإرهابيون لشن الهجمات".
وتقع مدينة الشحيل على ضفاف نهر الفرات شرقاً، حيث تكون ملتقى النهرين الخابور والفرات، وتبعد المدينة عن محافظة دير الزور 45 كم وعن مدينة الميادين 10 كم. وعن مدينة البوكمال 95كم .
من جانبه، اشار المتحدث باسم "قسد" مصطفى بالي لوكالة "رويترز"، إلى أن العملية استهدفت "خلية لعناصر "داعش"داخل الشحيل، نافياً مقتل أي مدني خلال الحملة.
واتهم بالي الحكومة السورية بالمسؤولية عن "تحريك بعض وجهاء العشائر" لـ"تأجيج" الأوضاع في دير الزور في الأسابيع الأخيرة و"تحريض الناس للتظاهرات".
وجاءت الحملة بعد التطورات التي شهدتها المنطقة والمتمثلة بالحراك الشعبي ضد ممارسات " قسد" وسياساتها في المنطقة، وكان اخرها المداهمات التي شنتها في مدينة الشحيل طالت منازل، والتي أسفرت عن مقتل وإصابة عدداً من المدنيين، إلا أن بعض التقارير أشارت الى ان الحملة قد تطال عناصر أو خلايا لتنظيم "داعش" .
تابعونا عبر حساباتنا على شبكات التواصل : تيليغرام ، فيسبوك ، تويتر.
و عقد ممثلون عن عشائر إحدى القبائل في محافظة دير الزور اجتماعاً، يوم الاثنين الماضي، على خلفية التطورات الأخيرة التي شهدتها المنطقة والممارسات والسياسات التي اتبعتها قوات "قسد" بحق أبنائه، وخرج بمطالب موجهة للتحالف الدولي تتضمن ابرزها "تسليم إدارة المناطق العربية لأبنائها"، و"إطلاق سراح المعتقلين "و "إيقاف الإعتقالات التعسفية ".
وتسيطر قسد على مساحات شاسعة من شمال شرق سوريا، بعد انتزاع مدينة الرقة من تنظيم "داعش" في أواخر عام 2017.
سيريانيوز