مجلس الأمن يدين تفجير الراشدين بحلب ويدعو لمحاسبة الإرهابيين

أدان أعضاء مجلس الأمن، يوم الثلاثاء، هجوماً قبل أيام استهدف قافلة الخارجين من بلدتي كفريا والفوعة في منطقة الراشدين غرب حلب، وأسفر عن مقتل 12 شخص على الأقل وإصابة العشرات.

أدان أعضاء مجلس الأمن، يوم الثلاثاء، هجوماً قبل أيام استهدف قافلة الخارجين من بلدتي كفريا والفوعة في منطقة الراشدين غرب حلب، وأسفر عن مقتل 120 شخصا على الأقل وإصابة العشرات.

وأعرب أعضاء مجلس الأمن في بيان عن "تعاطفهم العميق وتعازيهم لأسر الضحايا ولشعب سوريا، كما أعربوا عن سخطهم إزاء جميع الهجمات ضد المدنيين".

وأكد البيان أن الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره يشكل أحد أخطر التهديدات للسلم والأمن الدوليين.

واعتبر أعضاء مجلس الأمن أن "أية أعمال إرهابية هي أعمال إجرامية لا يمكن تبريرها، بصرف النظر عن دوافعها وتوقيتها ومرتكبيها"، مشددين على ضرورة تقديم مرتكبي ومنظمي وممولي ورعاة مثل هذه الأعمال الإرهابية إلى العدالة.

وكانت وزارة الخارجية والمغتربين طالبت يوم الاثنين، بإدانة أممية للتفجيرات التي استهدفت قوافل الخارجين من كفريا والفوعة.

وكانت سيارة مفخخة استهدفت تجمعاً لقوافل الخارجين من بلدتي كفريا والفوعة في منطقة الراشدين غرب حلب يوم السبت 15 نيسان الجاري، ما أدى لمقتل مالا يقل عن 126 شخصاً وإصابة العشرات بينهم أطفال ونساء.

سيريانيوز

18.04.2017 22:32