حرب كلامية بين اليسا وميريام فارس بسبب فيديو عن مصر
اندلعت حرب كلامية بين الفنانتين اللبنانيتين اليسا وميريام فارس، على خلفية الأزمة التي تعرضت لها فارس، اثر تصريحاتها عن حفلاتها في مصر مؤخرا.
وذكرت وسائل اعلام ان ميريام فارس ردت على اليسا عقب قيام الاخيرة بوضع "اعجاب" عبر موقع "تويتر" لفيديو حمل عنوان "ميريام فارس تسيء لمصر"، الذي جاء فيه على لسان فارس أنها لا تحيي حفلات في مصر لأن أجرها أصبح كبيراَ.
وقالت فارس خلال لقاء صحفي، بعد حفلها بموسم الرياض، إنها تشكر كل من وقف إلى جانبها خلال أزمتها بسبب تصريحها عن مصر، وقالت "بصراحة لو ما كانت إليسا عملت لايك للفيديو المسرب والمحرف اللي نزل، كنت قبلت اعتذارها.. لكن اللايك الخاص بها معناه دعم للفيديو وللإساءة لي".
وأضافت "إليسا قالت إنها ما كانت تقصد تعمل لايك.. وإنها بتعمل أحيانا لايكات على شيء بيضحكها"، متسائلة: "إنتي شايفة إن دي حاجة تضحك؟".
تصريحات فارس دفعت اليسا للرد عبر حسابها على "تويتر"، بعد تعليق أحد المتابعين، الذي قال "ما عجبها إنه اليسا دافعت عنها.. يا ديعان الكم دقيقة إلى اليسا روحتهن"، لتقول إليسا "حبيبي كل إنسان بيعمل بأصله! مش منتظرة تقدير من حدا".
ولم تصمت ميريام فارس، بل خرجت للرد على اليسا، في تصريح لها من جديد، واكتفت بالرد، "مو حلو أن يكون الشخص بوجهين"
وكانت اليسا علقت مؤخراَ على أزمة ميريام فارس، والتي اتهمت بـ"الإساءة لمصر"، قائلة ان "كل انسان يخطئ، ومصر بالنسبة لي خط احمر متل بلدي لبنان"، مضيفة ان فارس "أخطأت واعتذرت يمكن ما كان قصدها، ما بدنا نكبر الشغلة أكتر".
وتعرضت ميريام فارس لهذه الأزمة في حزيران الماضي، حيث قدمت اعتذارا عن تصريحاتها حول عدم إقامة حفلات في مصر ضمن فعاليات مهرجان موازين ، والتي أثارت ضجة كبيرة ووصفت بـ"المسيئة"، وذلك عبر بيان توضيحي نشرته عبر حسابها "تويتر"، مشيرة الى ان البعض حاول "تحريف كلامها والاصطياد بالماء العكرة".
وبررت فارس سبب غيابها عن مصر وعدم احياء حفلات هناك، في مؤتمر صحفي، في اطار مشاركتها في فعاليات مهرجان "موازين" بالمغرب، بان غيابها عن البلاد جاء بعد الثورة، بسبب "ارتفاع أجرها ومتطلباتها المادية التي زادت" ، وهو ما جعلها "ثقيلة على مصر".
وتسببت تصريحات فارس، والتي بررت فيها عدم إحيائها حفلات بمصر، موجة غضب وردود افعال قاسية من قبل الشعب المصري، بالاضافة لعدد من الفنانين المصريين، حيث اعتبروا هذه التصريحات "مسيئة" لبلادهم.
سيريانيوز