تضارب الإنباء حول انتشار الحشد الشعبي العراقي على الحدود مع سورية
تضاربت الأنباء حول انتشار قوات الحشد الشعبي على الحدود مع سورية, حيث قال قائد عسكري بفصائل الحشد انه انتشر على تلك الحدود لدعم قوات حرس الحدود العراقي لاطلاق نار من سورية, فيما نفت قيادة العمليات المشتركة العراقية هذا الامر.
وقال قائد عمليات الحشد الشعبي لمحور غرب الأنبار قاسم مصلح في بيان له انه "بعد تعرض عدة نقاط تابعة لحرس الحدود العراقية لعدة تعرضات عبر صواريخ موجهة وتأخر الإسناد من القوات الأمنية، تم إرسال قطعات لواء 13 في الحشد الشعبي وبادر في استهداف مصادر إطلاق الصواريخ".
وأضاف أن"تلك المنطقة ليست ضمن قاطع مسؤولية الحشد الشعبي لكن واجبنا يقتضي إسناد القطاعات الأمنية كافة".
بالمقابل, نفت قيادة العمليات المشتركة العراقية إعادة انتشار قوات الحشد الشعبي عند الحدود مع سوريا، وأوضحت في بيان أن تلك المنطقة لم تتعرض لأي هجوم من داخل الأراضي السورية مؤخرا.
والحشد الشعبي مظلة لفصائل مدعومة من إيران وتخضع رسميا لرئيس الوزراء العراقي لكنها مستقلة عن الجيش والشرطة.
ووفقا للقانون تعد قوات الحشد الشعبي رسميا جزءا من المؤسسة الأمنية العراقية وتتبع رسميا العبادي بوصفه القائد العام للقوات المسلحة.
واستعادت القوات العراقية في التاسع من كانون الأول آخر مساحة من الأراضي كانت تحت سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية على الحدود مع سوريا وأمنت الصحراء الغربية, حيث شكل ذلك نهاية الحرب ضد داعش بعد ثلاث سنوات من اجتياحهم نحو ثلث أراضي العراق.
سيريانيوز