أنباء عن إخلاء مطارات وقواعد عسكرية في سوريا تحسباً لضربات أمريكية
تواردت أنباء، يوم الأربعاء، بأن القوات النظامية أفرغت المطارات الرئيسية والقواعد العسكرية تحسبا لشن الولايات المتحدة الامريكية ضربات على سوريا.
ونقلت وكالة (رويترز) عن مسؤولين امريكيين قولهم ان "الجيش السوري نقل بعض عتاده الجوي لتجنب آثار أي ضربات صاروخية محتملة".
من جهتها، ذكرت (لوفيغارو) الفرنسية ان "الجيش السوري بدأ بإخلاء أهم قواعده الجوية، ونقل إلى القواعد الروسية أسلحته الأكثر تطورا وزاد تعاونه مع روسيا وإيران تحسّباً لأي ضربة عسكرية من قبل الولايات المتحدة أو فرنسا".
ونقلت الصحيفة عن خبير في الشرق الأوسط قوله إنّ "السوريين بدأوا يوم الاثنين في إفراغ أهم قواعدهم الجوية، وإحدى هذه القواعد هي قاعدة دمير الموجودة في منطقة القلمون بالقرب من دمشق".
من جهته، أعلن "المرصد السوري لحقوق الإنسان" عن"لجوء قوات موالية للحكومة السورية، الى إخلاء مطارات رئيسيّة وقواعد جوية عسكريّة تحسّباً لضربات عسكرية أميركية محتملة".
وكانت تقارير إعلامية قالت في وقت سابق، ان مجموعة سفن قتالية للبحرية الأمريكية، على رأسها حاملة الطائرات "هاري ترومان" بدأت تتحرك من مكان انتشارها الدائم في فيرجينيا إلى البحر الأبيض المتوسط، كما تتضمن هذه المجموعة البحرية، الطراد القاذف والعديد من المدمرات حاملات الصواريخ، ومن المتوقع أن تنضم للمجموعة فرقاطة من البحرية الألمانية.
وهدد الرئيس الامريكي باستخدام القوة ضد النظام السوري، وسط اتهام موسكو بدعم النظامي في الهجمات الكيميائية المزعومة في دوما بـ7نيسان الجاري، الأمر الذي تنفيه موسكو، حيث وجهت تحذيرا لواشنطن من أنها ستتحمل عواقب أي ضربة قد توجها الى سوريا، حيث تتواجد قوات روسية، كما توعدت باسقاط أي صاروخ يطلق على سوريا.
ولقي الهجوم على مدينة دوما إدانات وغضب دولي واسع ، وسط دعوات إلى فتح تحقيق ومحاسبة مرتكبي الهجوم، حيث أعربت كل من فرنسا وبريطانيا وألمانيا و استراليا عن تأييدهم ضربة أمريكية على مواقع الجيش النظامي في سوريا.
سيريانيوز